شهد حى فيصل بالسويس مواجهات بين الاهالى والجيش والشرطة التى قامت باستخدام قنبلة دخان لتفرقة الاهالى اعتراضا على حملة ازالة التعديات على اراضى الدولة بالسويس حيث استغل المتعدين عدم الاستقرار الامنى فى البلاد وقاموا بتقسيم ارض مساحتها 45 الف متر مربع بشكل خاص بمساحات من 70 الى 500 متر وشرع بعضهم فى البناء فى المنطقة الواقعة بين مدينتى المستقبل وفيصل وقام بعضهم باقامة سور بالطوب على قطعته . ووردت بلاغات الى العميد عاهل العربى قائد قوات تامين السويس بالجيش واللواء حسن عيد مساعد مدير امن السويس والعقيد احمد فكرى قائد التشكيل واللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس واللواء عادل رفعت مدير امن السويس واللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى باجتياح المتعدين على اراضى الدولة بعيدا عن اعين الرقابة . وتبين انه كان هناك قرار بتخصيص معظم هذه الاراضى لفرع جامعة قناه السويس تمهيدا لتحويلها الى جامعة مستقلة وانشاء مبانى جامعية عليها بخلاف منشات للمنفعة العامة لاهالى السويس واقامة مساكن شعبية عليها . وادت المواجهات الى ازالة القطعة الاولى ومساحتها 15 الف متر مربع بينما واجهت القوات 400 متعدى فى الارض الثانية .