قال سعد الدين إبراهيم مدير مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية والسياسية أن المواطنين المصريين الذين تم القبض عليهم فى الإمارات كانوا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين ، ومن المؤكد أنهم كانوا يريدون القيام بعمليات تخريبية داخل الامارات هذا الذى رفضة القيادات الأمنية بدولة الامارات العربية المتحدة. وأكد إبراهيم فى تصريح خاص ل"الفجر" أن الإمارات أصبحت من الدول العملاقة أقتصادياً مثل سنغافورة ولن تسمح للإخوان المسلمين أو غيرها بإختراق جهازها المخابراتى والأمنى .
وأوضح إبراهيم أن أى مواطن مصرى يرتكب جريمة خارج حدود الوطن يجب أن يعاقب ويحاسب فى البلد التى ارتكب فيها هذه الجريمة حيث أن المحاكمة تتم طبقا للقوانين الدولية وإذا كان هناك تبادل للمتهمين بين مصر والإمارات يتم نقلهم الى القاهرة لماحكمتهم .
وأكد إبراهيم على أن جهاز المخبارات فى دبى من أقوى أجهزة المخابرات فى الخليج العربى ولا يسمح بسهولة لأى فصيل أو تيار العبث بأمنها الداخلى حيث أن من يتولى مسئولية جهاز المخابرات فى الإمارات شخصية محترمة جداً وله خبرة طويلة فى هذا الشأن .
وأشار إبراهيم أن العلاقات المصرية الإماراتية لم تتأثر إلا بعد صعود جماعة الإخوان المسلمين على المسرح السياسى ، وعبثها بأمن دول الخليج من خلال الخلايا التى تدربها الجماعة لتكون نواة لها فى دول الخليج كما أن الإخوان بالذات موضوعون على قائمة الحركات المحظور ممارستها للسياسة هناك .