أثار ما حدث للفتاة التي تعرضت للاغتصاب والضرب الوحشي على يد عصابة في حافلة بدلهي غضب المحتجين في جميع أنحاء الهند وهي الآن على وشك الموت بعد تعرضها لتدهور وفشل في عمل أعضائها. ذكر الأطباء في مستشفى ماونت إليزابيث في سنغافورة حيث نقلت الضحية جواً من دلهي في ساعات مبكرة من صباح الخميس أنها تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة "رغم كل الصعاب" وعلى الرغم من ضعف حالتها الصحية. كما تم إبلاغ عائلتها بحالتها المتدهورة ومازال الفريق الطبي يبذل قصارى جهده بتقديم كافة أنواع الرعاية والعلاج. يقول الأطباء في الهند أنهم اضطروا إلى نقلها إلى سنغافورة لإحتياجها إلى زراعة عدة أعضاء بسبب المحنة الطويلة التي تعرضت لها على يد مغتصبيها وقد وصلت إلى سنغافورة بإصابات في المخ والرئة وإلتهابات في البطن.
كما أنها خضعت لثلاث عمليات جراحية في مستشفى سيفدارجانج الحكومية بدلهي لإزالة 95% من أمعائها بعد اغتصاب 6 رجال من العصابة لها وضربها بقضيب حديد في حافلة يوم 16 ديسمبر. كانت هذه الفتاة وهي أخصائية علاج طبيعي في طريق عودتها من السينما عندما استقلت حافلة في منطقة ساكت بدلهي فقاموا باغتصابها لأنها لم تكن باصطحاب رجل. وقد تناوبت هذه العصابة على اغتصابها مراراً لأكثر من ساعة والحافلة تجوب شوارع العاصمة ولم يشعر بها أحداً لأن الستائر كانت تغطي النوافذ حتى ألقوا بها في نهاية المطاف فسقطت مغشياً عليها.