جاء الإعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة بالأمس ليضيف إنتهاكا جديدا للقضاة الذين يسعون للدفاع عن إستقلال القضاء ومحاولة لإغتيال القضاة نفسيا ومعنويا بعد مسلسل الإنتهاكات الذى بدأ بحصار المحكمة الدستورية وتراجع النائب العام عن إستقالته. حيث أدان المستشار أشرف ندا رئيس محكمة إستئناف المنيا الإعتداء على رئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند بالأمس مؤكدا أن الإعتداء على رئيس نادى القضاة هو المرحلة الثانية بعد زوال دولة القانون ,فما حدث بالأمس هو إغتيال معنوى ونفسى للقضاة قبل أن يؤثر على سلامتهم الجسدية مؤكدا أن أحد المتهمين الذين قاموا بالإعتداء على الزند يحمل الجنسية الفلسطينية والسؤال الأن من يستأجر هؤلاء للإعتداء على القضاة ومحاولة قتلهم مشيرا أنه حينما تقتل العدالة والحريات فى أول يوم بعد الموافقة على الدستور الذى من المفترض أن يأتى بالإستقرار كما أكد لنا الإخوان المسلمين فإن ذلك يعنى أن النظام فى مصر لا يرغب فى وجود الحرية أو العدالة . وطالب ندا جموع الشعب المصرى للخروج فى مليونيات لتأييد القضاة وحمايتهم من بطش النظام الحاكم ,لأن القضاة سلاحهم الوحيد هو القانون ومساندة الشعب المصرى.
من جانبه عبر المستشار محمد عصمت مستشار نادى القضاة عن قلقه بشأن الإعتداء على المستشار أحمد الزند ,وهو ما ينظر ببدء مرحلة العنف ضد القضاة وتهديدهم لأنهم يمارسون حقهم فى حرية التعبير والدفاع عن إستقلال القضاء. كما أكد المستشار محمد صلاح مستشار بمجلس الدولة أن ما حدث بالأمس من إعتداء على المستشار الزند إستكمال للإنتهاكات التى تمارس ضد قضاة مصر النزيه والتى بدأت بحصار المحكمة الدستورية وتراجع النائب العام عن الإستقالة مضيفا أن القضاة سيكون لهم موقف حاسم تجاه ما يمارس ضدهم من أعمال عنف وتهديدات مطالبا الشعب المصرى بالوقفو بجانب القضاة حتى تتحقق العدالة وإستقلال القضاء.
