قال المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاة ان الموقف بين القضاة والنائب العام اصبح اكثر تعقيدا وذلك بعد عدوله عن استقالته، واكد انه لا قرار للقضاة من خارج القضاء . واضاف الزند فى مؤتمر صحفى عقد بمقر نادى القضاة القضاة المصرى سيظل بشقيه ( القضاء والنيابة العامة ) هو النبراس والمشكاة التى تضىء الطريق للشعب ، وسيظل القضاة رجالا اوفياء لا يأبهون بأى تهديد أو وعيد .
وأكد الزند ان الشعب والقضاة سيظلون وحدة واحدة لا تتجزأ ، وانه لن يكون هناك دولة ولا وطن إلا اذا اقيمت على العدل ، فالقضاء يحكم قبل ان تعرف البشرية اى نظام سياسى .
وأوضح الزند ان القضاة ليسوا دعاة معارك ، ولكنهم يردون الاعتداء عليهم فقط ، مضيفا انهم يواجهون حقدا دفينا من قلوب مريضة ، وانهم سيدافعون عن عزة القضاء حتى اخر رمق .. ماضون فى طريق الشرعية والحق والعدل مهما كانت التحديات .
وتابع الزند ان القضاة لا يتأمرون على أحد لأنهم يقفون دائما فى موقع القوة ، فكل الخطوات التى تمت من جانبهم كانت فى وضح النهار ومعلن عنها ، مؤكدا ان الاعلام الحر المضطهد سجل حقيقة مواقف القضاة بوضوح .
جاءت تصريحات المستشار احمد الزند ضمن مؤتمر صحفى عقدة نادى القضاة ضد قرار النائب العام بالتراجع عن استقالته .