أحمد صبور يفوز بمنصب أمين سر لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ    أنشطة خدمية للمبادرة الرئاسية "بداية" لمواطني الجيزة    حزب الله يعلن تفجير 4 عبوات ناسفة بقوات الاحتلال المتسللة إلى لبنان    كأس العالم للأندية.. يد الزمالك تفوز على بطل البرازيل    أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة ربع نقل بدائري المنيا    رئيس الوزراء يعقد اجتماعًا بشأن مُناقشة تنظيم مُؤتمر استثمارى "مصرى – بريطانى"    "زراعة الشيوخ": البحث العلمي والتصنيع الزراعي من أبرز الملفات بأجندة اللجنة    محافظ الغربية يبحث سبل التعاون للاستفادة من الأصول المملوكة للرى    «أوقاف مطروح»: توزع 2 طن لحوم و900 شنطة مواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية    ألفاظ نابية أمام الطالبات.. القصة الكاملة لأزمة دكتور حقوق المنوفية؟    الخارجية الروسية: لم نبحث مع الولايات المتحدة الأزمة في الشرق الأوسط    مصر وموريتانيا: حريصون على وحدة وسيادة ليبيا واستعادة الأمن والاستقرار بها    بعد يومين من توليه منصبه.. أمين عام الناتو الجديد يزور أوكرانيا    الطوارئ الروسية تعلن البدء في إجلاء رعاياها من لبنان    تقديرا لعطائهم.. البنك الأهلي يكرم "هشام عكاشة" وأعضاء مجلس الإدارة    الخطيب يُكلّف محمد رمضان بإخماد "ثورة" علي معلول في الأهلي    الزمالك يفوز على توباتي البرازيلي ويحتل المركز السادس بمونديال اليد    يوفنتوس يعلن إصابة بريمير بقطع في الرباط الصليبي    بيراميدز يخوض معسكر الإعداد فى تركيا    "بطلة الدوري وزوجة المدرب".. قصة آية إبراهيم أول لاعبة في فريق الزمالك النسائي    التعاون بين مصر والسويد .. «عبدالغفار» يستعرض إنجازات الدولة في القطاع الصحي    «تقلبات جوية».. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس غداً ودرجات الحرارة المتوقعة    إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالبحيرة    السكة الحديد: تعديل تركيب بعض القطارات على خطوط الوجه البحري    وزارة التعليم: التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية للطلاب مستمرة    تعرف على إيرادت فيلم "إكس مراتي" بعد 10 أسابيع من عرضه    منها «الصبر».. 3 صفات تكشف طبيعة شخصية برج الثور    العرض العالمي الأول لفيلم تهليلة للمخرجة أماني جعفر بمهرجان أميتي الدولي للأفلام القصيرة    وزارة الثقافة تطلق مسابقة الإعلامي الصغير التي ينظمها القومي للطفل في دورتها الخامسة    لطفي لبيب: تكريمي في مهرجان الإسكندرية السينمائي تتويج لمسيرتي الفنية    وزيرا الرياضة والثقافة يشهدان انطلاق فعاليات مهرجان الفنون الشعبية بالإسماعيلية    تعدد الزوجات حرام في هذه الحالة .. داعية يفجر مفاجأة    باحث شرعي: يوضح 4 أمور تحصن الإنسان من الشيطان والعين السحر    محافظ المنيا: افتتاح مستشفيات حميات وصدر ملوي نهاية أكتوبر    التضامن تشارك في ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية    اتفاق بين منتخب فرنسا والريال يُبعد مبابي عن معسكر الديوك في أكتوبر    فروع "خريجي الأزهر" بالمحافظات تشارك بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    رئيس جامعة عين شمس: نضع على رأس أولوياتنا تنفيذ توجهات الدولة لتطوير القطاع الطبي    لطفي لبيب يكشف عن سبب رفضه إجراء جلسات علاج طبيعي    محافظ الفيوم يهنئ ضباط القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر    ضبط 17 مليون جنيه حصيلة قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    الأمن يكشف لغز العثور على جثة حارس ورشة إصلاح سيارات مكبل في البحيرة    بعد إعلان اعتزالها.. محطات في حياة بطلة «الحفيد» منى جبر    "الإسكان" يُصدر قراراً بحركة تكليفات وتنقلات بعددٍ من أجهزة المدن الجديدة    سر مثير عن القنابل الإسرائيلية في حرب أكتوبر    ضاحي خلفان يثير جدلًا بتعليقه على اغتيال حسن نصرالله.. هل شمت بمقتله؟    وزير الخارجية السعودي: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة    مجلس الشيوخ.. رصيد ضخم من الإنجازات ومستودع حكمة في معالجة القضايا    الصحة: تطعيم الأطفال إجباريا ضد 10 أمراض وجميع التطعيمات آمنة    نائب وزير الصحة يوصي بسرعة تطوير 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع    بالفيديو.. استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل بلبنان    4 أزمات تهدد استقرار الإسماعيلي قبل بداية الموسم    الحالة المرورية اليوم الخميس.. سيولة في صلاح سالم    مدبولي يُهنئ الرئيس السيسي بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة    كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟    هانئ مباشر يكتب: غربان الحروب    أستون فيلا يعطل ماكينة ميونخ.. بايرن يتذوق الهزيمة الأولى في دوري الأبطال بعد 147 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واشنطن بوست: الاحتجاجات المستمرة في مصر تنفر السياح
نشر في الفجر يوم 23 - 12 - 2012


ترجمة منار طارق

نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه في الليلة قبل عودة المصريين إلى صناديق الاقتراع في اخر مرحلة من التصويت على استفتاء وطني حول دستور جديد، اشتبك المتظاهرون المعارضون مع الإسلاميين في مدينة الاسكندرية، و تبادلوا القاء الحجارة، و إشعال النار في حافلتين وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفصل الجانبين.

هذا مجرد مثال واحد من الاضطرابات شبه ثابتة التي تشهدها مصر في الاشهر الاخيرة منذ تولي الرئيس محمد مرسي، و محاولته بدعم من جماعة الإخوان المسلمين، تمرير الدستور الذي يقول العديد من معارضيه انه منحاز للإسلاميين، وسيسمح الآن أيضا بتأثير ديني اكبر على السياسة في البلاد. ولكن بصرف النظر عن المخاوف المتأججة بين الليبراليين أن البلاد تتجه نحو الثيوقراطية، يعد استمرار الاضطراب أيضا مثير لقلق آخر حول الوحدات الأساسية المصرية: السياحة. بينما تعتبر الاحتجاجات والاشتباكات امر لا مفر منه في ديمقراطية ناشئة، الا انها تميل أيضا للتأثير سلبيا على الملايين الذين قد يأتوا على خلاف ذلك إلى مصر لزيارة الأهرامات وأبو الهول.

كما تفيد تقارير اوردتها ا ف ب بأن العمال في مناطق الجذب السياحي في البلاد يشكون من عدم وجود رجال الأعمال: يقول عادل أنور ، 32-عاما " في الوقت الراهن لا يوجد سياحة في مصر. الحكومة الاسلامية الجديدة لا يوجد لديها خبرة في إدارة الدولة. الإسلاميون لا يهتمون إلا بمصالحهم , و ينسون اي شيء اخر ". تسببت الثورة في مصر والاضطرابات التي تلت ذلك, في انخفاض عدد الزوار إلى البلاد بنحو 37 في المئة، إلى 9 ملايين في العام الماضي، مقارنة مع 14 مليون في عام 2010. تمثل السياحة 12 مليار دولار من 490 مليار دولار من اقتصاد مصر قبل الثورة وانخفض منذ ذلك الحين بنسبة 30 في المئة.

في وقت سابق من هذا العام، على سبيل المثال، ذكرت سي بي سي نيوز قصة الجمال، الذي قال أنه قبل 2011، كان يزور مصر خلال أشهر الشتاء ما يصل إلى 1000 سائح يوميا ودفع 100 دولار للقيام بجولة لمدة ساعتين بالأهرامات وأبو الهول – و كانت معيشته تعتمد على ذلك. و قال لسي بي سي "حياتي في الأهرامات, وظيفتي في الأهرامات. عائلتي تأكل بسبب الأهرامات". و كتب في هافينغتون بوست، قول احد العاملين بالسياحة، انه لديه "مجموعات في مصر خلال الانتخابات البرلمانية وخلال الجولتين من الانتخابات الرئاسية في عام 2012 - الفترات التي كانت غالبا ما تصور بها وسائل الإعلام مسيرات مؤيدة لمرشحي الرئاسة والأحزاب الجديدة على غرار الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها الثورة السنة السابقة - ولكن كل شيء سار مع مجموعاتنا بسلاسة ".

لم تمنع الاضطرابات السياسية السياح من زيارة مواقع مصر الأثرية بقدر ما أبقتهم بعيدا عن المنتجعات الشاطئية. كما وجدت دراسة موسعة للسياحة في مصر في التسعينيات أن الغربيين غالبا ما يكونوا حذرين من السفر إلى مصر في أعقاب هجمات بالقرب من المواقع السياحية، مثل مجزرة في معبد حتشبسوت في عام 1998، حيث شهدت ايضا حملات أمنية أو عنف سياسي.
قد يزداد وضع السياحة في مصر سوءا إذا اصبح مرسي مستبد، أو إذا انتهي الامر بالدستور لوضع القيم الاسلامية أعلي حقوق المرأة والأقليات. وجدت دراسة أجريت عام 2004 أنه في البلدان التي تشهد العنف السياسي أو القيادة الاستبدادية ، تتضاءل التدفقات السياحية إلى حد كبير.

وكتب المؤلف، اريك نيوماير، أستاذ البيئة والتنمية في كلية لندن للاقتصاد "العنف السياسي هو الأخبار السيئة للسياحة في اي بلد ، حتى لو لم يتم ايذاء السياح بدنيا أو قتلهم". و لكن هناك بعض الأمل، مع ذلك، أن الروح الثورية في مصر قد تصبح في حد ذاتها نقطة جذب سياحية. تشير يورومونيتور إلى أن مصر يمكنها الاستفادة من صورتها ك "بطل" الربيع العربي لجذب السياح إلى المواقع التي لعبت دورا رئيسيا في الثورة:
اصبحت معالم الثورة الأخيرة مثل ميدان التحرير جذابة على نحو متزايد للسياح ويتم تسويقها كمناطق الجذب السياحي في حقبة ما بعد الثورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.