تظاهر اليوم العشرات من اهالي قرية سللنت بالمنصورة، امام مبني مجمع المحاكم بالمدينة، اثناء نظر تجديد حبس قاتلي احد ابناء قريتهم مطالبين القضاء بتنفيذ اقصي العقوبة عليهم وهي الاعدام . وقام الأهالي برفع صور لإبن قريتهم القتيل والذي يدعي مجدي يسري يوني 24 سنة حيث رفعوا لافتات تدل على حزنهم الشديد لفقيدهم الشاب مجدي ومن ضمن اللافتات " القصاص القصاص، و أهالي قرية سللنت جميعا يطالبون بالقصاص للشهيد ، حكم العدل الإعدام في ميدان عام " .
كما قام بعض من الاهالي بإقامة مشنقة عبارة عن دمي وذلك تعبيرا عن الثلاثة قتلة الذي يجب أن يحاكموا حيث رافعين عليها جملة ( نطالب بالاعدام العاجل لقتلة مجدي يونس ).
وردد الاهالى هتافات تدل على القصاص للفقيد الشاب : ( القصاص القصاص ، دم وحرق بحرق ، يا سمير يا خسيس دم مجدي مش رخيص ، يا مجدي متشلشي هم حقك ناخده ولو بالدم ، يا قاضي أحكم بالعدل الإعدام هو العدل ، ويا حكومة إدي براءة واحنا نطبق شرع الله ) .
بداية الواقعة كانت منذ أسبوعين، عندما تلقي اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية إخطارا من الرائد محمد متولي رئيس مباحث طلخا بالعثور على جثة محروقة لشاب بأحد الأراضي الزراعية المجاورة لموقف طلخا الجديد حيث وجد بها أثار طلقات نارية ، وبالفحص والتحريات من قبل رجال مباحث طلخا تبين أنها لشخص يدعي مجدي يسري يونس 24 سنة .
وعلى الفور أمر اللواء مصطفي باز بتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مركز طلخا ، حيث أسفرت جهود المباحث على أن مرتكبي الواقعة هما كلا من سمير أحمد فهمي 28 سنة سائق ، بالإضافة إلي شقيقه حسام 35 سنة سائق أيضا ويقيمان بقرية سللنت التابعة لمركز المنصورة وذلك نظرا لوجود خلافات بينهم أدت إلي مقتل مجدي يسري وحرق جثته ورميه بإحدي الأراضي الزراعية بطلخا بجوار الموقف الجديد .