نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اودت فيه ان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند يأمل في بداية نظيفة و وضع حد للتوترات في العلاقات مع الجزائر خلال زيارة رسمية لبلد كان ذات مرة المستعمرة الأكثر الاهمية للإمبراطورية الفرنسية.
تأتي زيارة الرئيس الاشتراكي التي تبدأ الأربعاء، و تستمر لمدة يومين ، مع احتفال الجزائر بمرور 50 عاما علي استقلالها عن فرنسا بعد حرب وحشية استمرت سبع سنوات. يريد العديد من الجزائريين أن يكفر اولاند عن التدابير التي اتخذتها فرنسا في الماضي.
تطلع رحلة اولاند نحو حقبة تتميز بالعلاقات الاقتصادية المزدهرة للطرفين. ولاية أوبك الغنية بالغاز هي أرض الوعد للصناعة الفرنسية، و تعد فرنسا الشريك التجاري رقم في الجزائر 1. ومن المتوقع أيضا ان يتحدث اولاند والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في شمال مالي، جارة الجزائر.