قالت جبهة الانقاذ الوطني، إنها باهتمام بالغ المؤتمر الصحفي الذي عقدته ائتلافات ومنظمات المجتمع المدني المستقلة اليوم الأحد، بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، لرصد انتهاكات المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور. وأكدت الجبهة في بيان صدر عنها قبل قليل، علي شعورها بالفخر لأنها لم تخن ثقة الشعب فيها – بحسب البيان - إذ ثبت أن كل ما رصدته وجاء في بيانها أمس السبت عن انتهاك الاخوان المسلمين وسلطتهم لكل معايير النزاهة في الانتخاب والاستفتاء، هو الحقيقة بعينها، كما أكد ذلك بيان منظمات المجتمع المدني. وتشدد الجبهة على انحيازها للإرادة الشعبية التي عبرت عنها المشاركة الكثيفة للجماهير، ورفض أي تزوير عن طريق الانتهاكات الفاضحة التي تمت أمس من السلطة الحاكمة، وأكده وبشكل قطعي اليوم بيان منظمات المجتمع المدني المحايدة والمستقلة عن الاحزاب وعن الصراع السياسي في مصر.
كما جددت الجبهة دعمها للدعوتين اللتين صدرتا عن منظمات المجتمع المدني وهي أن تقوم اللجنة العليا المشرفة علي الاستفتاء بتلافي كل الانتهاكات التي سيطرت علي المرحلة الاولي وان تتعهد اللجنة بالفعل وبالممارسة بمنع تكراراها، وان تقوم بإعادة المرحلة الاولي بشكل كامل بعد الانتهاكات التي تؤثر حتما علي نتائجها.
وطالبت الجبهة بإجراء تحقيقات نزيهة وناجزة في أكثر من 4آلاف شكوي من المواطنين، ونقلتها منظمات المجتمع المدني للجنة العليا للاستفتاء، ونحو 1500 محضر رسمي في اقسام الشرطة تتضمن توثيقا لهذه الانتهاكات، وان يحاسب من ارتكبها بالجزاء المقرر في القانون سواء كان عضوا في هيئة قضائية او منتحلا لصفتها.
واختتمت الجبهة بيانها مؤكدةً أنها ستواصل متابعة الموقف، وستقدر موقفها النهائي في ضوء مبدأ اساسي، وهو مدي تعبير عملية الاستفتاء عن الإرادة الشعبية أيا كانت النتائج.