فجّر الأمير الوليد بن طلال مفاجأة حين أعلن أن راتبه الذي يتقاضاه من شركة المملكة القابضة هو ريال واحد سنوياً، كما يتقاضى أيضاً ريالا واحداً سنوياً مقابل تأجير مكاتب شركة المملكة القابضة في برج المملكة، مبيناً “هذا يعني أنني كسبت 12 ريالاً فقط خلال 6 سنوات بعد إدراج الشركة في سوق الأسهم السعودية”. وجاء الحديث القصير للأمير الوليد ضمن مقابلة مطولة تنشرها مجلة أريبيان بيزنس الأحد المقبل في نسختها المطبوعة والموقع الالكتروني، حيث قال الأمير الوليد بن طلال بأنه كسب 12 ريالا، إلا الشركة لم تدفع له شيئاً منها بعد، ولا تزال الشركة تدين له بهذا المبلغ.
ويملك الأمير الوليد نحو 95% من أسهم المملكة القابضة، إضافة إلى استثماراته الخاصة التي تشمل العقار والأصول المحلية والإقليمية والدولية، وكذلك روتانا المملوكة له بنسبة 80 بالمائة، مما رفع ثروته الإجمالية إلى 25.9 مليار دولار، ويتصدر الأمير الوليد طيلة 9 سنوات قائمة أغنياء العرب في أريبيان بزنس.