طالبت جبهة الانقاذ الوطنى بحقها فى المشاركة فى عملية فرز المرحلة الاولى من الاستفتاء على الدستور ، خاصة بعد منع المراقبين المنتمين لها من الدخول للجان، وأن التصاريح التى خرجت من المجلس القومى لحقوق الانسان كان معظمها إن لم تكن جميعها للإخوان المسلمين ، وتريد الجبهة أن يحضر منظمات المجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية بعيدا عن المجلس القومى لحقوق الانسان . وأوضحت الجبهة فى تقريرها عن الساعة الاخيرة من الاستفتاء ، أن الانتهاكات مازالت مستمرة ومتكررة فى المحافظات المختلفة ، وشهدت الساعات الاخيرة عدم تحقق القضاة من هوية المنتقبات مما قد يعرض الاستفتاء للتزوير ، ففى مدرسة عمار بن ياسر بمصر الجديدة اللجنة مغلقة و منع الناخبين من التصويت خاصة بعد زيادة التصويت ب"لا" فى هذه اللجنة .
وهناك مجموعة أخرى من الانتهاكات التى تتمثل فى الحشد من أعضاء الحرية والعدالة للناخبين للتصويت ب"نعم"، حدث ذلك فى منيا القمح بالشرقية فى اللجنة رقم 41 ، وتوجيه أحد أعضاء الحرية والعدالة الناخبين داخل اللجنة للتصويت بنعم بناء على أمر القاضى نفسه ، كما يقوم القاضى بتسويد البطاقات بدلا من الناخبين ، وشهدت محافظة أسيوط عمليات الحشد الجماعى للسيارات فى كوم امبو لجنة رقم 11 و12 ، حدث نقل جماعى بسيارة تحت شعار حزب النور ، رقهما 6254 .
وفى مدرسة عمر بن الخطاب بطنطا لا وجود لاشراف قضائى على الاطلاق ، وفى مدرسه الثانويه الفنيه بنات بمحافظة الدقهلية اللجنة رقم23 يوجد تصويت جماعي وعند اعتراض الحضور قام المشرف علي اللجنه بطردهم ، ويوجد بطىء شديد فى عملية التصويت فى عدد من المحافظات ، كما شهدت منطقة عين شمس ظهور ورقة دوارة بمدرسة الزهراء .