أكدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر وجود حشد كنسي للراهبات للإدلاء بأصواتهن في عمليات الاستفتاء والتصويت ب"لا".
ونشرت صفحة "احنا شباب الإخوان.. اعرفنا صح" وهي إحدى الصفحات التابعة للجماعة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورًا لبعض الراهبات في طوابير اللجان الاستفتائية انتظارًا للإدلاء بأصواتهم.
وعلقت الصفحة بقولها: "حشد كنسي هائل من الراهبات والمقيمات بالأديرة أمام مدرسة الرشيد القومية شرقي القاهرة".
من ناحية أخرى، يتابع الرئيس محمد مرسي سير عملية الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد التي تُجرَى مرحلتها الأولى على مدار اليوم مع المسئولين في الجهاز الإداري للدولة، للاطمئنان على نزاهة وتأمين الاستفتاء.
جاء ذلك في بيان صدر اليوم السبت عن رئاسة الجمهورية. وكان الرئيس مرسي قد أدلى بصوته في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في لجنة مدرسة مصر الجديدة الإعدادية للبنين، واطمأن على سير عملية التصويت.
إلى ذلك أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أن مهمة رجال الشرطة هي تأمين عملية الاستفتاء فقط، ولن يتدخلوا بأية وسيلة أخرى سواء بتوجيه الناخبين أو غيره كما يدعي البعض، مشددًا على أن إجراء الاستفتاء على مرحلتين أتاح الفرصة لوزارة الداخلية لعمل خطة منظمة لتأمين الناخبين.
ولفت إلى أن وجود القوات المسلحة بجانب الداخلية يؤكد على تكاتف الجيش والشرطة لحماية المواطنين.
وحول نسبة المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور، توقع وزير الداخلية أن ترتفع نسبة المشاركة، مشيرًا إلى أنه تفقد عدة لجان ولم يتم رصد أية تجاوزات حتى الآن على مستوى الجمهورية، وطالب خلال زيارته لمدرسة التوفيقية الثانوية بنين بروض الفرج، المشرفين على العملية الانتخابية باللجنة بإخراج مقاعد لكبار السن خارج البوابة الرئيسة للجنة، خاصة بعد التفاف الناخبين حوله لمطالبته بحل مشكلة اللجنة رقم 4، الخاصة بكبار السن.
ويرى جمال الدين أن ما تشهده اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية من إقبال كثيف من جانب الناخبين يعبر عن وعي المصريين وتدربهم على الديمقراطية.
