مدينة عزبة البرج هى إحدى المدن التابعة لمركز دمياط والتى سقطت من حسابات المسئولين ، بالرغم من كونها مدينة إلا أنها تعانى من نقص العديد من الخدمات . قمنا بزيارة للمدينة للتعرف عليها ، وكانت هناك العديد من السلبيات التى يعانى منها قطاع الصحة بالمدينة حيث وجدنا المستشفى تفتقر إلى عناية مركزة بسبب نقص الأطباء المناوبين ، وكذلك لا يوجد سوى عربية إسعاف واحدة لا تفى بحاجة أهل المدينة ، وكذلك لا يوجد تمريض مدرب .
أما عن مركز الشباب فوجدنا أنه عبارة عن مبنى وحوله أرض فضاء طينية ، لا يستفيد منه شباب المدينة لأنه مغلق معظم الوقت ، وتقتصر خدماته على تقديم المشروبات فى الكافتيريا فقط ، وإستاد عزبة البرج أيضا ليس له سور ، مجرد أرض فضاء بدون سور أو مدرجات .
وتفتقر معظم شوارع المدينة للرصف ، مما يتسبب فى وعورة المشى فى طرقاتها فى فصل الشتاء ، إضافة إلى عدم إهتمام مجلس المدينة برفع القمامة بصفة يومية .
وقد ناشد أهالى المدينة المسئولين وهيئة الآثار بتحديد مصير طابية عرابى التى تصل مساحتها إلى 40 فدان ، والتى شيدت فى القرن الثامن عشر لتكون قلعة عسكرية لحماية مصر من الغزو البحرى ، ويطالب أهالى المدينة بتحويل هذه المنطقة إلى مساكن أو الحفاظ عليها كمنطقة أثرية لترويج السايحة بالمدينة .
كما طالب الأهالى بتخصيص معدية لنقل السيارات بين مدينة عزبة البرج ورأس البر ، وكذلك الإهتمام بالطريق القديم الواصل بين عزبة البرج ودمياط وخاصة بسبب مرور السيارات التى تحمل الملح على هذا الطريق مما تسبب فى كون هذا الطريق " طريق الموت " بسبب كثرة الحوادث عليه .
وأيضاَ تغطية الترعة بالكامل من بداية الشارع الحربى وحتى عزبة البرج الذى وضٌع بالفعل ضمن خطة التنسيق الحضارى ولم يتم إستكماله .
وقد أبدى الأهالى رغبتهم فى تحويل الطريق القديم الواصل بين عزبة البرج وبورسعيد إلى مساكن جديدة ونقل مدينة عزبة البرج إليها ، وإقامة ميناء لليخوت ومخازن للأسماك .