أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن أحمد سعيد، أحد الزعماء الرئيسيين للمعارضة المصرية، أعرب اليوم عم أسفه لقرار الرئيس محمد مرسي بالإبقاء على الاستفتاء على مشروع الدستور الذي يعتبر في صالح الإسلاميين في الخامس عشر من ديسمبر المقبل.
وقال أحمد سعيد، عضو جبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب المصريين الأحرار: "إن هذا الأمر لا يؤدي سوى إلى زيادة تفاقم الأزمة. ولا أستطيع أن أتخيل أنه بعد كل ذلك نريد أيضًا الموافقة على دستور لا يمثل جميع المصريين".
وأوضح أحمد سعيد أن جبهة الإنقاذ الوطني ستجتمع صباح اليوم من أجل إعطاء ردها الرسمي على اقتراحات الرئيس محمد مرسي.
وكان الرئيس محمد مرسي قد ألغى مساء أمس السبت المرسوم الذي كان يوسع صلاحياته ولكنه أكد أن الاستفتاء على الدستور الجديد سيعقد في الخامس عشر من ديسمبر مثلما كان مقررًا له.