أعلن الدكتور زكريا عبد ربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية استقبال مستشفى الخانكة المركزي التى تقع بمحيط الاشتباكات بين المئات من شباب الثورة وجماعة الاخوان المسلمين في محاولة لاقتحام مقر الحرية والعدالة بالخانكة مساء أمس ، استقبلت 12 حالة جميعها إصابات سطحية ، وتلقوا العلاج اللازم. وقال عبد ربه أنه تم رفع عن حالة الطوارئ بالمستشفى ، واستدعاء جميع الأطباء ، وتوفير كافة التخصصات والأدوية والأدوات اللازمة ، تحسبا لاى تطورات في الاشتباكات بين الطرفين .
بدوره اتهم ايهاب ارعن امين حزب الحرية والعدالة بالخانكة مجموعة من قيادات الحزب الوطنى المنحل بالخانكة بالاستعانة بمجموعة من البلطجية من داخل وخارج الخانكة لاقتحام المقر وحرقة ، مشيرا إلى أن المقر تعرض منذ أيام لمحاولات اقتحامه من قبل فلول الوطنى ولكنها بات جميعها بالفشل، واليوم فوجئنا بمحاصرة 150 بلطجيًّا تابعين ل(فاروق. ج) و(حسام .ب)و(طارق.م)وجميعهما من قيادات الحزب الوطني المنحل وجبهة الإنقاذ الوطني، لمقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الخانكة بالقليوبية تمهيدًا لاقتحامه شاهرين الأسلحة.
وأضاف أمين الحزب أن البلطجية قاموا بقذف المقر بالحجارة ومنعوا دخول أو خروج أحد من مقر الحزب، وسط تخاذل أمني رغم إبلاغ مأمور شرطة الخانكة منذ أكثر من ساعتين بمحاصرة البلطجية للمقر ، فيما نفى أمين الحزب حيازة اى عضو بالحزب اسلحة نارية ، لافتا ان أعضاء الفلول والبلطجية هم الذين يستخدموا الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف لإرهاب الآمنين ، وأشار إلى ان هناك أكثر من 15 مصاب من شباب الإخوان محجوزين بمستشفى الخانكة المركزى .
وكانت قوات أمن القليوبية فصلت بين جماعة الاخوان المسلمين وشباب الثورة اللذين حاولوا اقتحام المقر الواقع بجوار المحكمة بمدينة الخانكة .
وكشف اللواء محمود يسري مدير الأمن أن سبب محاولة الاقتحام أن أحد التابعين لحزب الحرية والعدالة تعدى بالضرب على أحد شباب الثورة بمحيط قصر الاتحادية وكليهما من الخانكة ، فما كان من الأخير إلا أن قام بحشد أهله وزملائه وقاموا بمحاولة التعدي على المقر أخذا بالثأر من الأول .
وكان مدير الأمن تلقى اخطارا بالواقعة ، فانتقلت على الفور قيادات مديرية امن القليوبية إلى مكان الواقعة وفرضت كردونا أمنيا حول مقر الحزب والفصل بين الطرفين.
