أرجعت تقارير الطب الشرعى أسباب وفاة 6 أشخاص فى أحداث الإتحادية إلى الإصابة بطلقات رصاص فى الرأس والصدر والبطن، وحرزت 4 طلقات من عيارات مختلفة، إستخرجت من الجثامين. وأرجع تقرير المتوفى "محمود محمد إبراهيم"، 18 عاما، من الشرقية، الوفاة إلى الإصابة بطلق نارى بالرأس وتهتك بالمخ، وإستخرجت الرصاصة من الرأس، وحرزت بمعرفة الطب الشرعى، كما قال تقرير القتيل "محمد خلاف عيسى"، 32 عاما، من الزيتون، إن الوفاة نجمت عن إصابة نارية بالفخذ الأيسر وكسور مضاعفة بالجمجمة، وتهتك ونزيف بالمخ، وإستخرجت الرصاصة وتم تحريزها بمعرفة الطب الشرعى.
وقال التقرير الخاص بالقتيل "محمد ممدوح أحمد"، إن سبب الوفاة يرجع إلى إصابة نارية يمين الصدر، أحدثت تمزقاً فى العضلات والقلب والرئة اليسرى، ونزيفا دمويا وصدمة رضية غير مرتجعة، كما أكد تقرير الطب الشرعى للقتيل "هانى محمد الإمام عبود"، 25 عاما من الدقهلية، أن سبب الوفاة إصابة نارية يسار الصدر، أحدثت تهتكاً بالقلب والرئة اليمنى ونزيفا بالصدر، وإستخرجت الرصاصة من الظهر.
وأرجع تقرير "محمد محمد سنوسى"، 25 عاما من حدائق القبة، سبب الوفاة إلى إصابة نارية بالظهر، أحدثت جرحا بالكبد والكلية اليمنى والرئة اليمنى، ونزيفا دمويا بالبطن والصدر وصدمة غير مرتجعة. كما كشف تقرير الدكتور علاء العساس والفنى هشام محمود فرج، بشأن القتيل "علاء محمد توفيق"، 27 عاماً من الشرابية، أن سبب الوفاة يرجع إلى إصابة نارية يمين الوجه، أحدثت كسوراً بعظام الجمجمة، وتهتكا بالمخ ونزيفا دماغيا.
وقال مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعى, إن المصلحة بمجرد إخطارها بحضور 6 جثث إلى المشرحة، من ضحايا اشتباكات «الاتحادية»، تصوروا أن مجموعة من البلطجية هاجموا المتظاهرين وقتلوهم، ولكن بعد تشريح الجثامين واستخراج عدة أعيرة نارية وتحريزها، كانت المفاجأة أنها طلقات من أسلحة آلية وطبنجات -عيار 9 و8 و5 مل- وهذه الأسلحة لا يستخدمها البلطجية فى عمليات القتل، وإنما يستخدمها قتلة محترفون.
ولفتت المصادر إلى أن عملهم فى الطب الشرعى وآلاف الحالات التى شرحوها، تؤكد أن البلطجية يستخدمون السلاح الأبيض أو فرد الخرطوش محلى الصنع فى القتل، أما الطلقات التى قتلت الضحايا فهى من أسلحة نارية، لا تستخدم فى القتل والمشاجرات.
