شهدت فقرة برنامج " كلنا مصر" التى يقدمها الاعلامى وائل الابراشى على فضائية دريم 2 اشتباكا بين النائب السابق مصطفى الجندى عضو جبهة الانقاذ الوطنى وحسين عبدالقادر عضو الاتصال السياسي لحزب الحرية والعدالة, حينما سخر عبد القادر من الجلابية التى كان يرتديها الجندى اثناء تواجدهما بالاستوديو. حيث بدأ الجندى هجومه على الرئيس مرسي قائلا : انت لست ابا للمصريين لان الاب لايفرق بين ابنائع ولا يفرق بيبن ابناء العائلة الواحد. وانفعل الجندى قائلا : انه كان يتوقع ان يقوم الرئيس مرسي قبل استلامه مسودة الدستور ان يأمر باعادى تشكيلها من جديد ودعوة كل القوى الثورية للحوار. وقال الجندى موجها كلامه للدكتور مرسي.. اقسم بالله يا سيادة الرئيس ان اللى موجودين فى ميدان التحرير اخوان مؤمنين وليسوا كفرة.. وقال ان الرئيس مرسي يتخذ قرارات تجبر الاخ على قتل اخيه قائلا : ليه يا دكتور مرسي تخلينا نقتل بعض. واشار الجندى الى ان الدكتور مرسي باصراره على فرض دستور اختلفت عليه كل الاقوى الوطنية اهانة له وللثورة ولشعب مصر متسائلا : كيف يسمح الرئيس مرسي بدستور يتم الاستفتاء عليه بدون الاقباط والنوبة. وقال الجندى : يا دكتور مرسي الكبير لا يفرق بين ابنائه ولايفرق بين ابناء العائلة الواحدة,, الكبير كبير بافعاله وببيته يا دكتور مرسي. وقال الجندى.. قلوب المصريين هى التى اسقطت مبارك وليس الرئيس مرسي فلماذا يفعل ما لايفعله الان.
الا ان حسين عبدالقادر، أمين الاتصال السياسي لحزب الحرية والعدالة علق غلى كلام الجندى قائلا : ان مصطفى الجندى ارتدى تلك الجلابية لانه يمثل فيلما.. وقد شاعدته فى هذا المشهد اكثر من مرة. الا ان الجندى رد قائلا : الجلابية دى هىة اللى راحت علشان تتفاوض على مياه مصر.. الجلابية المصرية هى وسيلة الدبلوماسية الشعبية. وقال الجندى : عيب .. عيب عليكم. انتم عالافين مين مصطفى الجندى. وقال له : الجلابية دى هى اللى مابت لكم الاصوزات.. بلاش تستعروا منها. ورد عبدالقادر قائلا : انا ما قلتش حاجة.. بس ما ينفعش نكفر الرئيس مرسي بهذا الشكل.. الرئيس وافق على مسودة الدستور وحدد 15 من الشهر الجارى للاستفتاء.