فى لحظة انتظار الجميع خطاب الرئيس محمد مرسي أول أمس ، تفاجئ البعض بوجود المذيع والإعلامي المصري تامر حنفي وبصحبته الزميلة الإعلامية شهيرة أمين لإدارة الحوار ، على الرغم من أن الإعلامي شريف عامر ، المذيع ببرنامج "الحياة اليوم" هو الذي كان سيدير الحوار . ورغم أن الحوار لم يعجب الكثير من الشعب من خلال إجابات الرئيس الغير شافيه في تحقيق العدل الاجتماعي والبقاء على التظاهرات المؤيدة والمعارضة له ، إلا أن هناك من اثني على دور المذيع تامر حنفي في إدارة الحوار ، ومقاطعته له أكثر من مرة ليتعرف منه على الكثير من التفاصيل .
وعقب انتهاء الحوار سخرت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي على المذيعان تامر حنفي وشهيرة أمين ، ومنها أنهما بعد حوار الرئيس سيتجهان إلى التحرير للاعتصام مع ثوار الميدان ، كما أشاعوا بان المذيع يتبع جماعة الإخوان المسلمين ، وتداولوا بعض الصور له وهو بلحية وشارب للتأكيد على ذلك الأمر .
وبالاتضاح من هذه الأمور وجدنا أن الصور حقيقية ولكن تامر حنفي لا يتبع اى حزب سياسي وان صوره هذه كانت خلال تغطياته الصحفية بعدد من دول العالم منها أديس أبابا وسوريا وليبيا وفلسطين وذلك في إطار عمله مع قطاع الأخبار المصري .
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه تامر حنفي حقيقة حواره مع الرئيس قائلا في تصريحات صحفية :" تم إبلاغه بإجراء الحوار قبل ساعتين فقط " .
وتابع :"ياسر على المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية وباكينام الشرقاوى مستشارة الرئيس وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام أكدوا لي أنه لا سقف في الأسئلة مؤكدين أن الغرض من هذا اللقاء تغطية ما يحدث بالشارع المصري ".
يذكر أن تامر حنفى قد تم وقفه من التليفزيون المصري أثناء ثورة 25 يناير لقيامه بنقل وجهات نظر الشعب من أمام مبنى ماسبيرو في النظام السابق ، في الوقت الذي كان فيه التليفزيون يفرض قيود على مثل هذه التغطيات الإخبارية للتكتيم الإعلامي .
