سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مليونية "نصرة الشريعة والشرعية" تؤيد الرئيس ضد معارضيه وتطالبه بعدم التراجع عن قراراته التى أوقفت مؤامرة الدستورية ..مدنيون: هدف المليونية دفع حشود لدعم الديكتادورية بالضلال
العريان: مليونية السبت يوم عزل أنصار النظام السابق وأرامل مبارك صفوت عبد الغنى : التيار الإسلامى دخل معركة مع اللبيرالى للحفاظ على الهوية الإسلامية
"بديع": كثير من المعارضين باعوا ضمائرهم.. والإعلام المغرض "ضللهم
محمد حسان:"يحذر الجميع من وقوع الفتن التى تمزق مصر
ممدوح حمزة : "مليونية الإخوان المسلمين ..لدفع حشودهم لدعم الديكتادورية بالضلال
تحت شعار " نصرة الشريعة ودعم الشرعية"تنظم جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية مليونية أمام جامعة القاهرة ، لتأييد قرارات الرئيس مرسى وإعلانه الدستورى الدكتادورى التى رفضته العديد من القوى السياسية المدنية وطالبت بإسقاطه وسط حشود فى التحريرفى جمعة "حلم الشهيد"، فى حين قد أكدت التيارات الإسلامية نزولها فى مليونية دعم شرعية الرئيس تطبيق الشريعة فى الدستوروالمطالبة بتمريره كما هو، وذلك ما ترفضه التيارات المدنية وتطالب بإسقاطه لكونه غير معبر عن الشعب . حيث أشارت القوى الإسلامية إلى أن نزولها سيكون لتأييد شرعية الرئيس مرسى فى اتخاذ هذه القرارات الثورية "على حد قولهم "، مؤكدين أن هذا الإعلان الدستورى جاء لوقف مؤامرة المحكمة الدستورية لإسقاط مجلس الشورى وحل الجمعية التأسيسية ومنع رجوع البلاد لنقطة الصفر، كما أنها ستوضح حجم التأييد الشعبى للقرارات الرئيس الجريئة، مطالبين الرئيس بعدم التراجع عنها مهما كانت الضغوط .
حيث قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن مليونية السبت سيكون يوم عزل أنصار النظام السابق وأرامل وأيتام مبارك، بالحوار والنقاش ودون عنف أو اعتداءات.
وأضاف العريان، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "يوم السبت إن شاء الله سيكون يوم المرحمة، يوم عزل أنصار النظام السابق وأرامل وأيتام مبارك، يوم تستعيد مصر فيه لُحمتها الوطنية لتحقيق أهداف الثورة.. عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.
وتابع: "البلطجية يمتنعون ﻷن الجميع سيحاصرونهم ويمنعونهم من إفساد الثورة ويقدمونهم إلى العدالة، وقد أصبح لدينا نائب عام لن يدفن الدعاوى وﻻ القضايا لحماية رجال مبارك والفاسدين والمفسدين".
وفيما أشار الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، إن البعض يتخوف من مليونية السبت ، بالرغم من أنها ليست إلا وقفة تأييد لقرارات الرئيس والإعلان الدستورى
وأضاف "حماد" فى تدوينه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك "التجمعات ليست ضد أحد وإنما لبيان حجم التأييد الشعبى للقرارات الجريئة التى أطالب سيادة الرئيس ألا يتراجع عنها قيد أنملة ولكم أتمنى أن تلحق بها قرارات أخرى للتطهير"مشيرا إلى اعتقاده أن يوم السبت سيكشف مفاجأة عن سبب هذا الإعلان الدستورى الذى لم يتوقعه أحد-على حد قوله.
وفيما أتهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، "كثيرا" من المعارضين بأنهم باعوا ضمائرهم وخانوا أوطانهم، واستقووا بأعداء الخارج، وأن فلول النظام السابق استغلوا حاجاتهم، واشتروا بعضهم، مشيرا إلى أن ما وصفه ب "الإعلام المغرض" ضلل كثيراً منهم.
وأكد بديع فى رسالته الأسبوعية التى حملت عنوان "الوطنية الحقة": "أن خوف الإخوان من الله يدفعهم ألا يردوا العدوان بالعدوان"، وقال: "إن خوفنا من الله سبحانه يدفعنا ألا نردّ العدوان بالعدوان، بل نصبر ونحتسب ونقول مع الرسول صلى الله عليه وسلم "اللهمَّ اهْدِ قومى فإنهم لا يعلمون".
وأضاف: "كثير من المعارضين ضلَّلهم الإعلام المغرض، أو اشترى بعضهم، واستغل حاجتهم أصحاب المصالح من فلول النظام السابق الظالم، وهناك قِلَّة من الذين باعوا ضمائرهم، وخانوا أوطانهم واستقووا بأعداء الخارج على صالح أمتهم.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن المحكمة الدستورية كانت طرفاً فى "مؤامرة" لإسقاط مجلس الشورى وحل الجمعية التأسيسية، مؤكداً أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى مؤخراً جاء لوقف هذه المؤامرة ومنع رجوع البلاد إلى نقطة الصفر.
كما أكد ، أن التيار الإسلامى دخل معركة مع التيار الليبرالى للحفاظ على الهوية الإسلامية والمشروع الإسلامى، معتبراً أن المجلس العسكرى اشترك مع القوى المدنية لإسقاط المشروع الإسلامى حين حاولوا تمرير المبادئ ال"فوق دستورية"، وتصدى لهم التيار الإسلامى. مضيفاً: "حاولوا جر الإسلاميين إلى معركة الفوضى بنشر الفوضى والهرج فى الشارع لعلها تؤخر وصول الإسلاميين إلى السلطة ومؤسسات الدولة ولكن الإسلاميين لم يقعوا فى فخ هذه الأحداث التى كانت لتسبب فوضى فى البلاد".
وشدد رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، على ضرورة وجود تنسيق حقيقى ليس بالكلام ولا بالشعارات ببين كافة القوى الإسلامية لإنشاء "مكتب تنفيذى ومجلس واحد" يضم كافة فصائل التيار الإسلامى ويكون فوق الكل مثل التنظيمات التى خرجنا منها مثل الدعوة السلفية ومكتب الإرشاد، ولدينا قاسم مشترك فيما بيننا كإسلاميين.
كما قال الشيخ محمد حسان، عضو مجلس شورى العلماء، أن الإسلام ديننا ودين الأنبياء والمرسلين ودين الله الخالد ولا تحاكموا الإسلام ببعض المنتسبين له لأن الإسلام دين عدل ورحمة وانصاف مع غير المسلمين
مشيرا إلى أن الاختلاف بين الناس أمر قدرى ولا يستطيع صادق أن يقول له إن أولاده نسخة كربونية واحدة، مطالبا الشباب بالتفرقة بين مرحلة الانتماء للجماعة ومرحلة الانتماء للبلد وطالبهم أن يستمعوا للآخرين، ومصر ملك للجميع ووصف حسان مصر بسفينة لو غرقت لغرقت مصر بكاملها من جميع الناس من مسلمين وأقباط والناس جميعا.
لافتا إلى أن الخلاف بين الناس يجب أن يكون بالحكمة والأدب وما على الإنسان إلا البلاغ والأمر بالمعروف فهداية الناس فى يد الله وحده، وليس فى يد المخلوق، مستشهدا بقول الله لرسوله الكريم "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِى الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ يونس"﴿99﴾.
وأشار الداعية الإسلامى إلى أن هناك من يريد أن يمزق مصر ويوقع الفتن بها من خلال الصدام الحادث بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه، محذرا الناس من الوقوع فى ذلك، قائلا "تخالفنى وأخالفك لا حرج، ولكن عبر عن هذا الاختلاف بأدب."
ومن جانب أخر رأى الدكتور ممدوح حمزة، الناشط السياسى، أن الجمعية التأسيسية للدستور أكملت عملها على طريقة الحرامية الذين يقومون بفتح الخزائن بمنتصف الليل، لافتا إلى أن هذا الدستور مرفوض شكلا وموضوعا.
وأضاف "حمزة" خلال مشاركته فى مليونية حلم الشهيد، أن إصدار الرئيس الدكتور محمد مرسى للإعلان الدستورى فى ذلك التوقيت كان بهدف إشغال الرأى من أجل تمرير دستور الإخوان واصفاً مليونية الإخوان المسلمين غداً بأنها يوم الضلال، لأنهم يدفعون حشودهم لدعم الديكتاتور