ممدوح حمزة: لا نمتلك سوى المقاومة السلمية لخلع الرئيس
عواد: مليونية اليوم ستكون رسالة شديدة اللهجة للرئيس والنظام الحالي
يشهد ميدان التحرير الآن توافد مكثف من المتظاهرين للمشاركة في مليونية "حلم الشهيد" للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الذى أصدره االرئيس محمد مرسى ، منذ أيام وحل الجمعية التأسيسية الحالية للدستور وتشكيل جمعية جديدة لوضع دستور توافقي وإقالة حكومة هشام قنديل والمطالبة بالقصاص العادل للشهداء ، وتطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها بما يضامن تغيير طريقة تعاملها مع المواطنين في حين يتنظر المتواجدون في ميدان التحرير 7 مسيرات حاشدة أعلنت عنها القوى السياسية تخرج من مسجد مصطفى محمود يقودها حمدين صباحي ومسجد الفتح برمسيس ومسجد السيدة زينب ودوران شبرا ومسجد الخازندار ومسجد البوهي بإمبابة ومسجد الفتح بالمعادي.
ويقول ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطني السابق إن الهدف من النزول اليوم أن يستطيع ميدان التحرير أن يوصل رسالة للنظام الحالي من خلال التوحد للمطالبة بعزل الرئيس مرسي لعناده وتمسكه بالإعلان الدستور الأخير. وأضاف حمزة في تصريحات خاصة ل"الفجر" أنه يؤكد على رأي ميدان التحرير في حكم مرسي حتى الآن ويطالب بعزل الرئيس لتمسكه الشديد بالإعلان الدستوري وتحصينه للقرارت التي تصنع منه ديكتاتورا جديداً. وتابع أنه لا يستطيع فرض حسن النية لجماعة الإخوان المسلمين لنقلهم مليونيتهم إلى جامعة القاهرة ، حيث أن مواقفهم السابقة تشهد بسوء نيتهم مؤكداً على أنها كانت خطة لإلهاء الشارع السياسي لحين سلق الدستوري .
وأكد حمزة أن المتواجدين في ميدان التحرير لا يمتلكون سوى المقاومة السلمية والاعتصامات المفتوحة حتى إسقاط النظام الحالي.
فيما قال محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية إن مليونية اليوم لرفض الاستبداد واستكمال الثورة وتحقيق حلم الشهداء وحتى لا يختطف فصيلا بعينه مصر لحسابه وبنأي بها عن باقي القوى السياسية والوطنية المشاركة في صنع القرار. وأضاف أن مليونية اليوم ستكون بمثابة رسالة شديدة اللهجة للنظام الحالي ليقدر أن هناك معارضة تستطيع أن تقف حيال القرارات التي قد تودي بالديمقراطية التي طالب بها الجميع عقب ثورة يناير العظيمة مؤكدا على أن القوى السياسية ستظل معتصمة في ميدان التحرير لحين الاستجابة لمطالبها مستعدين للتصدي لأي عنف من الممكن أن يحدث ضدهم في الفترة المقبلة. ومن جانبه قال حسام مؤنس المتحدث الإعلامي للتيار الشعبي أن الرئيس مرسي بقراراته الأخيرة أثبت أن مصر أكبر منهم وأن همهم الأوحد هو السيطرة على البلد والتحكم في الشعب واحتكار الثورة لنفسهم وأكدوا على ذلك بإصرارهم على الإعلان غير الدستوري الذي يحصن قراراته وقرارات جماعته في مجلس الشورى والجمعية التأسيسسية للدستور ويلغي السلطة القضائية ودورها في مراقبة الرئيس وقراراته. وأضاف أن المصريين بالملايين تواجدوا في جميع الميادين يوم الثلاثاء الماضي وسيتواجدوا اليوم أيضا للرفض الشديد للإعلان الدستوري أو كتابة دستور لا يعبر عن كل المصريين ويضمن حرياتهم وكرامتهم وحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن هناك دوماً اتهامات يتم إلصاقها بالقوى السياسية التي تثور وتتظاهر ضد الرئيس بمحاولة خلق فتنة بين المصريين وكأن المعارضة أصبحت تهمة والرفض الشديد لسعي الرئيس الحالي أن يكون ديكتاتورا من خلال إعلانه الدستوري جريمة وكأن رفض الجماهير أيضا لأن يسيطر فصيلا ما أو طرفا واحدة على الدولة هي المشكلة متناسيين المشكلة الأكبر وهي دستور مصر الذي يحكمها في المستقبل .