صرح المتحدث بإسم حزب النور السلفى نادر بكار إن مليونية تأييد قرارات الرئيس مرسى ،ستكون في ميدان التحرير يوم السبت القادم ،وأكد أنها ستكون سلمية ،ولن نحتك بالمعتصميين . جروج اسحق مؤسس حركة كفاية أكد في حوار هاتفى ل"الفجر" أن القوى الإسلامية تستفز المعتصمين بميدان التحرير ،مضيفاً أن ثوار ميدان التحرير معارضين للإعلان الدستورى ،وأن فيهم أهالى شهداء ومعتصمين فقدوا أبنائهم وإخوتهم في اشتباكات وماتوا برصاص مرسى .
وقال إسحق إن "الثوار مش ناقصين"وأنهم لن يهدأوا وهم يرون مؤيدين لقرارات مرسى يحتفلون أمامهم بالميدان ،مضيفاً أن مؤيدى الرئيس يجب أن ينتظروا حتى إنتهاء الاعتصام ليخرجوا بملوينياتهم المؤيدة .
ومن جانبه قال الناشط السياسى "أحمد دومة"ل"الفجر"إن مليوينة تأييد قرارات الرئيس لا تشير إلا لجنون الإسلاميين ،سواء أكان الإخوان أو السلفيين ،ويجب ان يتبرع الشعب المصرى لإقامة مستشفى مجانين كبيرة تضم كافة القوى الإسلامية ،وأضاف أنهم أدعوا كذباً عدم النزول يوم الثلاثاء لحقن الدماء ولعدم الاشتباك مع معارضى القرارات ،ومعنى نزولهم السبت ميدان التحرير ،يعتبر "جر شكل" وسحب الأرجل لحرب أهلية قتالية تكون ساحتها الميدان .
وأضاف دومة أن هؤلاء لا علاقة لهم بحقن الدماء ،وسيدخلونا في نفق مظلم ،وذلك بدءاً من العبث بالدستور حتى الإعلان الدستورى الديكتاتورى .
وحول تصريح بكار بإن تكون المليونية سلمية ،أكد دومة أنها لن تكون سلمية ،قائلا"هذا رجل مجنون،ومعتوه سياسياً،ويجب أن يعرض فوراً على أخصائى نفسى "
أما الأستاذ أبو العز الحريرى زعيم حزب التحالف الشعبى الإشتراكى ،قال إن وقعت اشتباكات فتتحملها القوى الإسلامية ،وهذا هراء سياسى لابد من توقفه وعدم استفزاز الثوار بالميدان أكثر من ذلك .