عقب اصدار ، رئيس الجمهورية الدكتور " محمد مرسى " الإعلان الدستورى الجديد ، يوم الخميس الماضى الذى أصاب أغلبيه المصريين بصدمه لم يتوقعها أى من المواطنين ، عقب تصديهم لحكم مبارك نتيجة "الديكتاتورية " . و سارع كل من ، مؤيدى مرسى ومعارضيه ، بحشد أنصارهم فى الميادين العامه ونشر بيانات ما بين مؤيد ومعارض لهذا الإعلان, حيث ، قامت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ، بوضع أطار عام لتأييد قرار رئيس البلاد من خلال خطه تواجه بها المعارضين للإعلان نفسه ، حيث قامت بتدشين حملة توعية للمواطنين على مستوى المدينه للرد على جميع الإستفسارات الخاصة بالإعلان الدستورى ، وتحصين الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى من البطلان ، لضمان تأييد الشارع لقرارات " مرسى " حتى يستمر طويلاً .
فى المقابل ، نظمت القوى السياسية المناهضه للإعلان الدستورى ، عدد من الفاعليات المختلفة فى أماكن وميادين بالمدينه "بتوزيع بيانات على الماره لشرح الإعلان الدستورى الذى يكرس من رئيس الجمهورية " ديكتاتور " لخلافه إسلاميه ، ومن خلال تيار من الشعب إختار المخلوع وأخر إختار مرسى ، ولا حياة لمن تنادى فى مصر ومصلحة الوطن من هؤلاء ذو المصالح الشخصيه دون إختلاف فى هدفهم .