قال النائب العام المصري المقال عبدالمجيد محمود، إنه يتوقع أن يكون خلف القضبان قريبا وأضاف محمود ، خلال كلمته اليوم بالجمعية العمومية الطارئة للقضاة لإعلان موقفهم بشأن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري "أعلن أنني أتوقع وأكاد أن أجزم بأنني سأكون خلف القضبان قريبا"، في إشارة إلى ما اعتبره قضاة بأن قرار إقالته كان تصفية حسابات مع النظام الحاكم. وهتف الحضور، الذين قدر عددهم بنحو 7 آلاف قاض وعضو نيابة عامة، "الشعب يريد إسقاط النظام"، "الشعب يريد عودة عبدالمجيد". ووصف النائب العام المقال قرار إقالته بأنه "فاتيكان ثانية"، في إشارة إلى قرار الرئيس المصري قبل أسابيع بتعيينه سفيرا لمصر في دولة الفاتيكان قبل أن يتراجع عنه أمام تمسكه بمنصبه. وأضاف محمود "أتوقع أن يكون هناك فاتيكان ثالثة ورابعة طالما ظل هذا النظام هو الحاكم في البلاد". وحمل الرئيس المصري المسؤولية الكاملة عن حياتي وما قد أتعرض له، وقال "أعلم أن لكل أجل كتاب لكن إذا جاء أجلي على يد محمد مرسي فارجوا أن تقرأوا الفاتحة على روحي". وانخرط محمود في البكاء قبل أن يتدخل الحضور لتهدئته.