أتهم أبو العز الحريرى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، المهندس على عبد الفتاح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وصابر أبو الفتوح القيادى بجزب الحرية والعدالة، بالتحريض على قتلة والاعتداء عليه وعلى أسرته بالقرب من المقر الإدارى لجماعه الإخوان المسلمين بسموحة. وقال الحريرى إنه بناء على اتصال بينه وبين مدير أمن الإسكندرية توجه للقائه أمام مقر الإخوان بسيدى جابر بصحبة زوجته و ذلك بخصوص المتظاهرين المقبوض عليهم، لافتا أنه فؤجئ بوجود مؤامرة من بلطجية الإخوان و حزب الحرية والعدالة - على حد قوله، الذين قاموا بالاعتداء عليه وعلى زوجته باستخدام سيوف و شوم وقاموا بتحطيم السيارة وإصابته بالوجه والصدر بآلات حادة وكذلك زوجته. وأضاف الحريرى أن ما حدث كان بتحريض من المهندس على عبد الفتاح عضو جماعة الإخوان و صابر أبو الفتوح عضو الحرية والعدالة أثناء تواجدهم بمكان الحادث وعلى مرأى و مسمع من مدير أمن الإسكندرية وناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية الذين أنقذوه من موت محقق. وأكد الحريرى، أنه حرر محضر بقسم باب شرق، اتهم فيه قيادات الجماعة بمحاولة قتله، وتشوية سمعته، وتحريض أعضاء الجماعة للاعتداء عليه هو وزوجته وتحطيم سيارته. وفى المقابل اتهم شباب جماعة الإخوان الحريرى بأنه كان يقوم بدفع أموال للبلطجية، لمهاجمة مقرات الإخوان وحرقها، وأنهم ألقوا القبض عليه عندما رأوا ذلك، وشن شباب الجماعة حرب إلكترونية عليه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس وتويتر".