صرح "يسرى حماد "، المتحدث باسم حزب النور، أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس يعبر عن الثورة ويتناسب مع مطالب الشعب المصرى وثورة 25 يناير من إسقاط النظام ومحاكمته، مؤكدا عدم وجود دولة فى العالم تحافظ على النظام السابق ، وأن الرئيس بهذه القرارات أعاد لمصر الثورة وذلك لأن التأسيسية ومجلس الشورى مهددين والبعض يراهن على إسقاطهم رغم عدم وجود مؤسسات بعد حل مجلس الشعب الذى انتخبه 30مليون مصرى بقرار من المحكمة الدستورية، فنحن لا نعرف الحق من الباطل فى القانون . وقال متحدث حزب النور "لبوابة الفجر"، إنه لا بد من تحصين التأسيسية ومجلس الشورى حفاظا على مؤسسات الدولة لحين الإنتهاء من وضع الدستور وحتى لا يتم التلاعب فيه، رافضا أن تظل مصر كل هذه الفترة بلا دستور، موضحا أن هناك تجاوب شعبى كبيرللموافقة على هذه القرارت .
وأضاف أن القوى اللبيرالية لا تعرف ماذا تريد فهى كانت تطالب بهذه القرارات الثورية وترى الرئيس لا يتخذ قرارت، وعندما اتخذها الرئيس اعترضوا عليها وقالوا أنها ديكتادورية.
وتابع :أن هدفهم من الإعتراض على القرارت هو إعتراضهم على الرئيس واسقاط الرئيس وقراراته وأنهم لم يعجبهم شىء لأنهم يريدوا بأى طريقة أن ينقصوا من هيبة الرئيس وقراراته ولكن هذه المرة لم يستجيب الرئيس لهم .
وبالنسبة لتظاهرات اليوم فعلق "يسرى حماد" مؤكدا على حرية التظاهر السلمى للجميع وأنهم كحزب يتركوا الحرية لأبناء الحزب للمشاركة من عدمه لتعبير عن أرائهم بشكل سلمى ليس من شأنه الإخلال بالأمن أو النظام تكون عبارة عن وفقات تأييد لقرارات الرئيس .