قال الأمين العام والمتحدث الرسمى بإسم حزب التحريرالمصرى ذو الأنتماء الصوفى عصام محى الدين أنه يرحب بإنسحاب نقابة الصحفيين من الجمعية التأسيسية للدستورحيث أن هذه الجمعية باطله منذ تكوينها على حد قوله. وكان يجب على كل سياسى أومواطن مصرى مشارك فى هذه الجمعية الأنسحاب منها حتى لا تكتب له وصمة عار فى سجل تاريخة السياسى فيما بعد كما أن الدستور الذى يتم أعدادة حاليا لا يمثل الشعب المصرى الذى فيه المسلم والمسيحى بل يمثل الإخوان والسلفيين فقط والقوى امتطرفة الاخرى من أصحاب الأفكار المنغلقة .
وأشار محى الدين الى أن الدستور ليس إئتلاف فلذلك الدستور يجب أن يمثل كافة التيارات والطوائف والدستور من غير ذلك با طل وتصريحات السلفيين والاخوان التى تقول ان انسحاب الكنيسة او اى فئة مدنية أخرى لن يؤثر على الدستور المصرى فلذلك نقول أن تلك التصريحات تؤدى بنا الى منعطف خطير وسوف يتم فى نهاية المطاف إعداد دستور إخوانى صرف يحكم البلاد بقبضة من حديد .
وأضاف أيضا إننا كنا فى بداية الأمرنعتقد أن الخلافات الموجودة فى الجمعية التأسيسية للدستور سوف تنتهى بحل توافقى ويتم رجوع جميع المنسحبين إليها مرة أخرى ولكن ذلك لم يحدث للأسف ووجدنا أن هناك إبعاد لجميع المشاركين من القوى المدنية وأكبر دليل على ذلك هو ترحيب تلك التيارات الأخرى التى تشارك فى وضع الدستور من الإخوان والسلفيين بإنسحاب تلك التيارات المدنية الأخرى . وطالب محى الدين من جميع المشاركين الاخرين فى الجمعية التأسيسية للدستور الأنسحاب من جمعية العار هذه لأنها لا تمثل الشعب المصرى بل تمثل الإخوان والسلفيين فقط كما أن من سوف يبقى فيها سوف يخون مصر وشعبها الذى قام بثورة أذهلت العالم كله .
واضاف محى الدين فى نهاية حديثه مع "جريدة الفجر" أن أستمرار الجمعية التأسيسية للدستور فى عملها فى ظل إنسحاب كافة القوى المدنية منها مثل الكنيسة ونقابة الصحفيين وغيرها من التيارات الأخرى سوف يدخل البلاد فى حرباً طائفية وذلك لأنه يجب أن يجمع الدستور كل حدود البلاد ولا يجب على الإطلاق أن من يقوم بإعداد الدستور المصرى فصيل واحد فقط كما أننى أنادى دائما بأن الجمعية التاسيسية للدستور باطلة ويجب حلها وتكوين واحدة بدلاً منها تتشكل من جميع طوائف الشعب المصرى .
