حصل حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، على صك البركة والدعم من جماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية وحزب النور لترشيحه لانتخابات الرئاسية القادمة، جاء ذلك خلال لقاء جمعه برموز السلفية فى منزل الشيخ ياسر برهامى، مساء الأحد الماضى، وفى حضور محمد إسماعيل المقدم، وأبو إدريس محمد عبدالفتاح، وعبدالمنعم الشحات، والشيخ أبو إسحاق الحوينى، والشيخ أمين الانصارى، وحازم شومان، وجاء اللقاء بعد جلسات عمل وبترتيب من عدد كبير من مشايخ الدعوة السلفية على رأسهم أحمد المحلاوى وخالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، والدكتور عبدالجواد البر، الأمين العام لجبهة علماء الأزهر، والشيخ وجدى غنيم. وكان أول الحاضرين، إعلانا لدعم المرشح المحتمل للرئاسة، هو الشيخ ياسر برهامى الذى قال إن «الدعوة السلفية» تتجه إلى الإعلان رسميا عن دعمها المرشح الإسلامى الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وقال الشيخ أبو إسحق الحوينى إنه من أوائل الداعمين لأبو إسماعيل، والتقط طرف الخيط منه الشيخ «عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة»
قائلا: حازم أبو إسماعيل هو رقم واحد، وبفارق كبير جدًا عن الآخرين، وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة، إن أبو إسماعيل هو مرشحنا للرئاسة. وقال محمد عبدالمنعم البرى «الرئيس الأسبق لجبهة علماء الأزهر «يجب أن تلتف الأمة حول الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل. لكن للدكتور أحمد النقيب «رئيس الأكاديمية السلفية بالمنصورة» وأحد أبرز الدعاة السلفيين «فكان له موقف مختلف تماما، فى الأجتماع وطالب أبو إسماعيل بعدم الترشح لرئاسة الجمهورية، وذلك «حفاظا عليه كقيمة إسلامية، وحفاظا على تاريخه، وجهاد والده» وقال الدكتور النقيب: فى ضوء تعالى الصوت الديمقراطى على الصوت الإسلامى المجرد، وفى سياق مزاحمة أصحاب الهوية الإسلامية الخالصة، لاسيما أصحاب المشاريع الحضارية الإسلامية الراقية نرى صعوبة ترشيح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وأيضا حفاظا عليه كقيمة إسلامية، وأضاف: نعم، لا نجد أحدا ممن سموا للترشيح فى هذا المنصب أفضل ولا أزكى منه، لكننا فى ضوء هذه الحياة السياسية نرجو من أخينا ألا يسمح لأحد أن ينال منه، أو يزاحمه بباطل، أو يدفعه إلى باطل
