أكد تومي فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه بناء على طلب من وزارة الدفاع الأمريكية، قام الرئيس باراك أوباما تعليق تعيين الجنرال آلن في منصب القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، انتظارًا لنتائج التحقيق حول سلوك جون آلن الذي تجريه وزارة الدفاع، وفقًا لما أوردته مجلة "لوبوان" الفرنسية.
وقد صرح مسئول في البنتاجون للصحفيين أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه) اكتشفت من 20 ألف صفحة إلى 30 ألف صفحة من المراسلات "غير اللائقة" عبر البريد الإلكتروني بين الجنرال جون آلن وجيل كيلي، صديقة الجنرال بترايوس مدير السي أي ايه وقريبة من الجنود.
وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا – الذي سبق ديفيد بترايوس في رئاسة وكالة الاستخبارات الأمريكية – قد أشار في بيان له إلى أن أجهزته علمت بتلك المراسلات التي بعثها جون آلن الأحد الماضي وأنه طلب إجراء تحقيق في هذا الصدد.
وقد تم الإعلان عن تعيين جون آلن في منصب القائد الأعلى لقوات حلف الناتو في العاشر من أكتوبر. وكان من المفترض أن يحل محل الأدميرال جيمس ستافريديس في ربيع عام 2013 في هذا المنصب الذي يقوده دائمًا أمريكي. وقد يأتي محل الجنرال آلن – الذي يقود قوة حلف الناتو في أفغانستان منذ يوليو 2011 – جنرال أمريكي آخر وهو جوزيف دونفرود، الرجل الثاني في سلاح مشاة البحرية.
