طرحت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية تساؤلا عن الشخص الذي سيستكمل المسيرة في معسكر الديمقراطيين في عام 2016، بعد أن اتخذ باراك أوباما للتو مكانه في البيت الأبيض.
ووفقًا لاستطلاع رأي نُشر الخميس الماضي، فإن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد تكون هي الشخصية المفضلة في المعسكر الديمقراطي. وقد أجرى مركز استطلاع السياسة العامة في ولاية ايوا الاستراتيجية هذه الدراسة التي نُشرت نتائجها على موقع Politico.
وتظهر الدراسة أن هيلاري كلينتون قد تحصل على 58% من الأصوات إذا قررت الترشح لمنصب رئيسة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ثم يليها بفارق كبير نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي قد يحصل على 17% من الأصوات. بينما حصل محافظ نيويورك اندرو كيومو على 6% من الأصوات والعضوة المشهورة في مجلس الشيوخ اليزابيث وارن على 3%.
وفي حالة تخلي هيلاري كلينتون عن الترشح للانتخابات الرئاسية، قد يحصل جو بايدن على نتيجة أفضل بنسبة 40% من الأصوات وكيومو على 14% واليزابيث وارن على 9%.
وأوضحت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن هيلاري كلينتون وجو بايدن هما الأكثر شعبية لدى الأمريكيين ويمتلكان أفضل الاحتمالات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016.
وينظر 86% من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع بصورة إيجابية إلى هيلاري كلينتون مقابل 85% لصالح جو بايدن. بينما ينظر 11% ممن شملهم الاستطلاع بصورة سلبية إلى كلينتون و15% إلى بايدن.
وإذا كانت هيلاري كلينتون لم تعرب عن طموحها في الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، فإن كثيرين من الحزب الديمقراطي يقتنعون بأنها ستغير رأيها. أما جو بايدن، فقد قرر التقدم للانتخابات.