قرر المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، إغلاق محطات الوقود التى تقوم بالبيع بأسعار خارج التسعيرة المقررة، وتحويل حصتها لأقرب محطة تكون ملتزمة بالبيع بالأسعار المقررة، فضلاً عن تكليف مدير التموين بوضع ملصقات على محطات الوقود تحذر من بيع السولار والبنزين فى الجراكن، وذلك بالتنسيق مع أعضاء اللجان الشعبية كل فى محيطه، وإعلام صاحب المحطة بعواقب المخالفة التى تتمثل فى قرار الغلق.
وتيسيرًا على متابعة الرقابة، وتنظيم عمليات البيع، تقرر الحد من ضخ البنزين والسولار فى ساعات الليل المتأخرة، بحيث يتم تكثيف البيع فى أوقات النهار، لإتاحة الفرصة للجان الشعبية للمتابعة والرقابة، فضلاً عن ربط الشركات العاملة بالسولار على محطة معينة، بحيث يتم الصرف بموجب خطاب من التموين يحدد الكميات المطلوبة لهذه الشركات لتشغيل معداتها التى تستخدم السولار بكميات كبيرة، مثل سيارات النقل واللوادر.
كما صرح المحافظ بأنه قام بمخاطبة وزير البترول، ورئيس مجلس إدارة شركة التعاون وشركة مصر للبترول، لدعم المحافظة بكميات إضافية من بنزين 80 والسولار، للتغلب على مشكلة النقص، ولمنع حدوث اختناقات فى هذه السلع الحيوية.
وتم تخصيص غرفة عمليات بمديرية التموين لمتابعة تحرك سيارات البنزين من محطة التعبئة حتى محطات الوقود، مع تواجد عناصر من مديريات التموين بالمستودع الرئيسى للبترول بالأزهري، للمتابعة ومراقبة وصول هذه السيارات، وإخطار عناصر اللجان الشعبية برقم السيارة وخط سيرها والمحطة المتجهة إليها، علاوة على تواجد مفتش تموين بكل محطة لرصد المخالفات وحصرها، وتحرير محاضر بها، ومتابعة استخدام شريط القياس فى حصر الكميات المتوافرة من البنزين فى المحطات.
وبالنسبة لحصص المخابز من السولار، فقد تقرر تكليف مدير التموين بإصدار كروت (بونات) لأصحاب المخابز، لاستخدامها فى استلام الحصص المخصصة لهم، وذلك منعًا للتلاعب.
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ بنى سويف مع مفتشى ومباحث التموين والشرطة وممثلين عن اللجان الشعبية، لمناقشة الآليات التى يمكن من خلالها السيطرة على الأزمة، وذلك عبر تضافر كل الجهود لوقف ظاهرة بيع البنزين والسولار فى الجراكن، الأمر الذى يؤدى إلى تكدس السيارات أمام محطات الوقود، وسهولة إعادة بيعها فى السوق السوداء، فضلاً عن تكثيف الحملات على محطات الوقود ومنافذ البيع على مستوى المحافظة لتنظيم عمليات البيع والسيطرة على الأزمة
