اجتمع عدد من قادة المعارضة السورية يوم الأربعاء 31 أكتوبر في اسطنبول لتنسيق مواقفهم قبل أيام من انطلاق اجتماع موسع للمعارضة السورية في الدوحة بدعم من الإدارة الأمريكية. وأوصى المشاركون في لقاء اسطنبول في بيان لهم بتشكيل حكومة منفى ودعوا لمواصلة دعم الجيش الحر. وقام "المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية" بتنظيم اللقاء في مدينة اسطنبول، وتجاوز عدد الحضور ال150 مشاركاً من بينهم أعضاء في "المجلس الوطني السوري" وقيادات في "الجيش السوري الحر". وقد بحث المشاركون في المؤتمر تشكيل حكومة في المنفى. وذكر البيان الختامي أن المؤتمر أجمع على "ضرورة وضع الخلافات الإيديولوجية جانبا لتشكيل حكومة انتقالية في المنفى تضمن الحصول على دعم سياسي أفضل للثورة السورية من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي".
هذا وتأمل الإدارة الأمريكية في ان يسفر اجتماع مختلف أطياف المعارضة السورية في الدوحة في الفترة بين 3 و7 نوفمبر عن تشكيل هيئة قيادية جديدة للمعارضة تحل محل المجلس الوطني السوري الذي تشعر واشنطن بخيبة أمل من نشاطه. ومن المتوقع أن يلعب الزعماء الحاليون للمجلس الوطني دورا محدودا في الهيئة الجديدة، التي يقول مسؤولون أمريكيون أنها قد تتحول الى حكومة انتقالية أو برلمان بدائي لسورية ما بعد الرئيس بشار الأسد.