اعترف كوبي ومكسيكية بالذنب الاربعاء أمام محكمة في ميامي (ولاية فلوريدا، جنوب شرق الولاياتالمتحدة)، في قضية محاولة بيع لوحة للرسام الفرنسي ماتيس تقدر قيمتها بثلاثة ملايين دولار سرقت من متحف في فنزويلا منذ 10 سنوات، على ما أفادت مصادر قضائية.
وقد اعترف بيدرو أنطونيو ماركويلو غوزمان وهو كوبي في السادسة والأربعين من العمر يعيش في ميامي وماريا مارتا إليزا أورنيلاس لازو وهي مكسيكية في الخمسين من العمر تعيش في مكسيكو بأنهما أخفيا اللوحة المسروقة ونقلاها.
وتتراوح عقوبة السجن التي قد تفرض عليهما بين 5 و10 سنوات. ومن المرتقب أن يصدر الحكم في 22 كانون الثاني/يناير 2013.
وجاء في بيان الاتهام أن ماركويلا غوزمان وهو سائق سيارة يعمل في دار عجزة ويعيش في الولاياتالمتحدة منذ 20 عاما وافق على بيع لوحة "لودالسيك أو بانتالون روج" لشراة تبين أنهم في الواقع عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي)، مقابل 740 ألف دولار.
ووافق أيضا خلال المفاوضات على نقل اللوحة من المكسيك حيث كانت مخبأة إلى الولاياتالمتحدة، وتولت أورنيلاس لازو عملية النقل.
وكانت إدارة متحف الفنون المعاصرة في كاراكاس قد اكتشفت في العام 2003 أن لوحة ماتيس مزيفة، من دون أن تتمكن من تحديد تاريخ سرقة اللوحة الأصلية المقدرة بثلاثة ملايين دولار.
وبحسب مكتب التحقيقات الفدرالية، تعود عملية السرقة إلى كانون الاول/ديسمبر 2002.