عثر فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي على لوحة (أوداليسك ذات البنطلون الأحمر)، والتي رسمها الفنان الفرنسي الراحل هنري ماتيس، في عام 1925، وكانت قد سرقت من متحف (صوفيا أمبير) في كاراكاس، خلال شهر يناير 2003، والتي قدر ثمنها بحوالي 740 ألف دولار. واستطاع الفريق من إيقاف الأميركي بيدرو جوزمان، البالغ من العمر(46 عاما)، وصديقته المكسيكية مارتا لازو التى تبلغ من العمر(50 عاما)، وهي التي جاءت باللوحة ملفوفة في أنبوب أحمر عليها أثناء تسليمها لبيدرو، في حجرة بأحد الفنادق الفاخرة في المدينة المكسيكية، وهما معرضان لعشرة سنوات سجن.
يذكر أنه في شهر نوفمبر من عام 2002 كتب جامع للتحف الفنية إلى مديرة متحف (صوفيا أمبير) مطالبه بالتحقق من اللوحة الموجودة في المتحف، وقد أكدت أن اللوحة أصلية، وليست مزيفة، وقد حصلت عليها في عام 1981 وشاهدها أكثر من 150 ألف زائر، وما زالت الشكوك تحول حول هذه اللوحة لمعرفة هل هي الأصلية أم المقلدة.