صرح المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 أبريل " محمود عفيفى" نافيا مشاركة الحركة فى مليونية تطبيق الشريعة التى دعت لها عدد من القوى الإسلامية. وتابع عفيفي أن جمعة تطبيق الشريعة هى جمعة قندهار جديدة،لاستعراض قوة وعدد التيارات الإسلامية، والشحن الطائفى حول الاستفتاء على الدستور الجديد.
وأشار الى أن تصريحات التكفير، "مرعبة"، وتعيد ذكرى استفتاء 19 مارس الملىء بالطائفية والعنصرية، مطالبا بوقفة حادة ضد هذه التصريحات التى تستخدم الدين لصالح مصالح أشخاص وتيارات بعينها، وتعيد بنا لأوضاع ما قبل ثورة 25 يناير.
وأكد : "نريد استفتاء ليس على أساس دينى أوطائفى، وإنما عن تفكير عميق فى مسودة الدستور"، مؤكدا على رفضه للمحاكمات الدينية، أو تصنيف من مع الإسلام أو ضده، بجانب رفضه للمتاجرة باسم الدين متسائلا: لماذا لم يقم الإسلاميون مليونية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية أو الحرية، وهى المطالب التى دعت لها ثورة 25 يناير؟!
وإختتم تصريحاته : "نأمل ألا تعيد جمعة تطبيق الشريعة ممارسات جمعة قندهار التى تزيد من الشحن الطائفى، متوقعا أن تحدث مصادمات بين القوى المدنية والقوى الإسلامية داخل الجمعية التأسيسية للدستور، فى حال استمر الإصرار على وضع دستور يعبر عن مصالح قوى الأغلبية.