نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي يوم الاحد لمواصلة البناء في القدسالشرقية ، على الرغم من اعتراضات الفلسطينيين الذين يدعون ان الارض عاصمة للدولة المرجوة اليهم. وتحدث بنيامين نتنياهو الاحد بعد انتقاد رئيس الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية لخطط بناء 800 شقة جديدة وكلية عسكرية على الأراضي المتنازع عليها، و التي يعتبرها المجتمع الدولي تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نتنياهو لمجلس وزرائه "نحن لا نفرض أي قيود على البناء في القدس. انها عاصمتنا". و على الفور اتهم مستشار بارز للرئيس الفلسطيني محمود عباس نتنياهو بتدمير احتمالات السلام عمدا. وقال نبيل ابو ردينيه ان تعليق رئيس الوزراء الاسرائيلي جاء " في سياق استمرار تدمير عملية السلام والحل القائم على رضا دولتين".
يقع مصير القدس في قلب الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. يرفض الفلسطينيون التفاوض بينما تواصل إسرائيل بناء المستوطنات في القدسالشرقية والضفة الغربية، والمناطق التي استولت عليها الدولة اليهودية في عام 1967. ورفض نتنياهو فكرة تقسيم المدينة.
وفي الوقت نفسه، قام الأكاديمي الأمريكي نعوم تشومسكي بزيارته الاولى من نوعها إلى قطاع غزة، حيث دعا اسرائيل الى انهاء حصارها للأراضي التي تديرها حركة المقاومة الاسلامية حماس. وتقول اسرائيل انها فرضت الحصار لمنع نشطاء غزة من الحصول على أسلحة. وأطلق نشطاء في غزة آلاف الصواريخ وقذائف الهاون على البلدات والمدن الاسرائيلية الحدودية على مدى العقد الماضي.
و من جانبها, تصنف الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها حماس علي انها جماعة ارهابية بسبب التفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات ضد أهداف مدنية مثل الحافلات والمطاعم التي أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص. و أصدر رئيس الوزراء اسماعيل هنية مساء الأحد بيانا قال فيه انه التقى مع تشومسكي في فترة ما بعد الظهر. وفقا للبيان، شكر زعيم حماس تشومسكي لدعمه للفلسطينيين.
