أكد الدكتور "عمرو موسى " المرشح السابق للرئاسة أن المسودة الأولى للدستور لا تؤخذ على أنها الشكل النهائى وفى كافة الحالات لابد لمسودة الدستور أن تعرض على الشعب . وأضاف خلال حواره على قناة النهار إن الجمعية التأسيسية قال إنه يجب فى جميع الحالات احترام حكم القضاء ، ونحن معارضون لخط الأغلبية الموجود فى الجمعية التأسيسية ، وأنا أتمنى إلغاء اللجنة التأسيسية ولا أمانع فى ذلك على الإطلاق ، وإن لم تلغيها المحكمة فيجب النضال من أجل الدستور. وأوضح أنه عُرض عليه ترك التأسيسية ، مشيراً إلي أن انسحابه سوف يحدث تأثيرا مدوياً , قائلاً : كان يمكننى فعل ذلك ، فالجمعية لن تضيف لى شيئا ولكنى لم أرد ذلك ، فيجب أن يكون لدينا ضمير لبناء وإصلاح مصر ، فالموقف من اللجنة التأسيسية يحمل اتجاهين ..موقف حماسى مؤيد وموقف يريد الانسحاب مثل حمدين والبرادعى ، والانسحاب من اللجنة قائم لكنه يحتاج إلى دراسة ". وعن انسحاب منال الطيبى من التأسيسية وتقديمها استقالتها قال موسى إن منال إنسانة جريئة ونشيطة ولا يصح الطعن فى وطنيتها ، ولكن أخذ عليها أنها عصبية جدا ، ولو كان باستطاعتى التحدث معها لنصحتها بألا تنسحب وأنه عليها النضال.