أشارت مجلة "لكسبريس" الفرنسية إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يتعرض للتهديد من قبل الإسلاميين بسبب الأزمة في مالي.
ففي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال عمر ولد حماها، أحد المسئولين الجهاديين البارزين، أن أولاند يعرض حياته وحياة الرهائن الفرنسيين في الساحل للخطر من خلال تصريحاته المؤيدة للتدخل العسكري ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي.
وأكد عمر ولد حماها أن "حياة الرهائن الفرنسيين في خطر الآن بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي الذي يريد أن يدفعنا إلى الحرب. وحياته الشخصية في خطر. ويجب أن يعرف ذلك".
وأضاف عمر ولد حماها: "أولاند في خطر حالياً ويريد أن يفتح باب جهنم على الرهائن الفرنسيين، ونحن على استعداد لجميع الاحتمالات". وأكد أنه "إذا أردنا اختطاف رهائن فرنسيين في غرب افريقيا أو حتى في فرنسا، نستطيع أن نفعل ذلك بسهولة".
وعمر ولد حماها هو عضو في جماعة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا وهي أحد الجماعات الإسلامية المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي تسيطر على شمال مالي منذ أكثر من ستة أشهر.
وكان مجلس الأمن قد قام بالتصويت على قرار اقترحته فرنسا ويضغط على دول غرب افريقيا لتحديد خططهم من أجل التدخل العسكري الذي يهدف إلى استعادة شمال مالي، وأمهلتهم منظمة الأممالمتحدة 45 يومًا.
وأوضح أولاند أن بلاده ستدعم تنفيذ القرار "مادياً ولوجستياً ولكن ليس لدينا جنود سيشاركون في هذه العملية" العسكرية.