ترجمة - دينا قدري أشارت مجلة "لكسبريس" الفرنسية إلى أنه في الوقت الذي شنت فيه القوات المسلحة هجومًا على منطقة حمص، أسفر هجوم تبنته جبهة النصرة عن سقوط الكثير من الضحايا في مقر للأجهزة الأمنية التابعة للقوات الجوية، وهي أكبر مركز اعتقال في محافظة دمشق.
وقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عشرات الأشخاص في تفجير انتحاري مزدوج باستخدام سيارة مفخخة استهدف أحد المقار الرئيسية لأجهزة المخابرات الجوية.
وأكد رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "عشرات الأشخاص قُتلوا في الهجوم الذي استهدف مقر الاستخبارات، ولا نزال نجهل مصير المئات من السجناء الذين كانوا يتواجدون فيه". وقد أعلنت جبهة النصرة مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع مساء الاثنين.
ويعد الموقع الذي تم استهدافه أكبر مركز للاعتقال في محافظة دمشق، بحسب ما صرح به رامي عبد الرحمن. وأضاف: "أحمل أولئك الذين نفذوا الهجوم وكذلك النظام الذي يعتقل في سجونه آلاف الأشخاص مسئولية مصير المعتقلين".