قال احمد جمال المنسق الإعلامى لحركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بالشرقية تعليقا على قرار الرئيس بالعفو في نهاية المئوية وحادثة الأمن المركزي وذكرى ماسبيرو . هل لهذا القرار علاقة بعدم إكتمال تنفيذ خطة ال100 يوم وكان هذا القرار تعويضاً عن عدم تنفيذ الخطة على الرغم من أن هذا القرار هو أحد الوعود التي وعد بها الرئيس بعيداً عن خطة ال100 يوم . أكد جمال على فشل نتائج ال100 يوم والخطة التي وعدنا بها الرئيس ولم تنفذ وجاءت اليوم حادثة مقتل وإصابة العشرات من جنود الأمن المركزي إثر إنقلاب الشاحنة التي تقلهم وتعدد الأقوال من أنها مجرد حادثة غير مدبرة أو أن سببها مطاردة مع عناصر خارجة , مما يؤكد أن عصر حجب المعلومات مازال مستمراً وأن المصداقية والشفافية وإحترام عقل المواطن قبل بث المعلومة ليس في الحسبان كما أن هذه الحادثة جاءت لتؤكد على المجند لا قيمة له وأنه يمكن استبدال مجند ميت بإثنين أخرين طالما أنه لا توجد محاسبة للمقصرين والمتورطين والفاسدين فأبسط تساءل يُحاسب عليها قائدي وحدات الأمن المركزي. وتسائل جمال كيف يمكن نقل هذا العدد من الجنود في سيارة واحدة من سيارات الأمن المركزي وإحترام أدميتهم في نفس الوقت وهل سيغلق ملف الحادث دون تقديم المتورط فيه للمحاسبة كما جرت العادة وكيف سيتم العمل لمنع تكرار مثل هذا الإهمال مرة أخرى أخذاً بالأسباب وليس منعاً للقدر ” وكذلك فإن اليوم التاسع من أكتوبر المعروف ” بأحداث ماسبيرو ” وهو من الأيام التي تذكرنا بأن الجرح مازال ينزف والألم مازال موجع طالما أن من أخطأ مازال طليقاً لم يُحاسب .