حالة من عدم الارتياح تسود البيت الصوفى هذه الايام، عقب أن قام علاء الدين ابو العزائم شيخ الطريقة العزمية الصوفية ومؤسس حزب التحرير الصوفى بتقديم إستقالتة من الحزب بعد أن تأكد له أن هناك خطة مدبرة لتقليص صلاحيات الصوفية داخل الحزب، حيث أدى ذلك الى وجود خلافا حاداً بينه وبين بعض القيادات فى الحزب على حد قول بعض أعضاء الحزب.
وأرجعت مصادر مطلعة داخل حزب "التحريرالصوفى "أن السبب فى تقديم تلك الإستقالة هو الخلاف الذى نشب بين الشيخ علاء الدين أبو العزائم مؤسس الحزب والدكتور أبراهيم زهران رئيس الحزب حيث أن الشيخ أبو العزائم وجد أن هناك تقليص من سلطاتة داخل الحزب هو وأبناء الطرق الصوفية الذين يعملون الأن على الإنسحاب من الحزب أرضاء لأبو العزائم الذى أكد أمام الجميع من أبناء الطرق الصوفية خلال الليلة المحمدية التى أقامتها الطريقة العزمية الصوفية بمقرها بشارع مجلس الشعب أنه سوف ينضم لحزب الفريق أحمد شفيق الذى يتم تأسيسة حاليا.
ومن جانبة، قال عصام محى الدين القيادى السابق بحزب التحرير الصوفى أنه تقدم بإستقالتة أيضا بسبب ما وصفة بالسلبية فى إتخاذ القرار التى كانت تدار بها مقاليد الأمور داخل الحزب وعن تقديم الشيخ علاء أبو العزائم إستقالتة قال محى الدين أن هذا أمر خاص بالشيخ أبو العزائم وليس لأى شخص الحق فى الحديث أو التعليق على هذه الاستقالة.
وأوضح محى الدين أن الخلاف حدث عندما اظهر الدكتور أبراهيم زهران ميولة للإنضمام الى حزب المؤتمر الشعبى الذى يتزعمة حزب الوفد برئاسة السيد البدوى وعمرو موسى .
وفى السياق ذاته قال الدكتور محمود حسنين القيادى المستقيل من حزب التحرير الصوفى أن هناك نحو 100 عضو صوفى سوف يتقدموا بإستقالتهم من الحزب بمحافظة الجيزة إعتراضا على ما وصفوة بالتهميش، من طلب المنتمين للتيار الليبرالى داخل الحزب.