صرح مدير عام مستشفى أم المصريين د/ عبد الرحمن المهدى أن النقابة العامة للأطباء هى من دعت إلى هذا الإضراب، وان عدد الأطباء المضربين هم 400 طبيب وهم مضربين ولكنهم متواجدين داخل المستشفى .
وأشار أن الإضراب يشمل العيادات الخارجية فقط ، بينما قسم الطوارئ يعمل فى خدمة المريض، مشيرا ولكن هذا القسم داخل المستشفى يعمل بنسبة 50% وذلك لأنه تحت التطوير، وأن كل من قسم النساء والحروق والأطفال والكلى تعمل بشكل كامل داخل المستشفى.
وأكد المهدى أن المطالب هى تأمين الشرطة للمستشفيات وضمان تأمين الأطباء وذلك نتيجة تخوفهم من تعدى المرضى عليهم حيث أن تعرض 5 أطباء للأعتداء عليهم وذلك فى خلال 5 أشهر تقريباً - تحسين الكادر الخاص بالأطباء - ورفع موازنة الصحة من 4% إلى 15 % من أجل تقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصرى.
وأضاف أن الوقت غير مناسب لحدوث أى إضرابات من أى فئة للشعب لما تمر بة البلاد من أحداث و لكنه إستعجب من إرتفاع أجر أمين الشرطة فى حالة المقارنة بأجر الطبيب.
وأوضح أن هذا الإضراب لم يكن الأول أن الغرض منه هو توصيل صوت الأطباء إلى المسئولين وفى رأية أن هذا الإضراب لم يأتى بنتجة ، وتمنى المهدى أنتهاء هذا الموضوع ، مؤكداً : انه لم يؤيد تصعيد هذا الأمر وذلك من أجل مصلحة المريض والطبيب"
وأشار أخصائى جراحة الوجة والفكين د/ حسام الدين عبد الله أنه يختلف مع موقف نقابة الأسنان ، حيث أن موقفها هو تعليق الإضراب وفى رأيه أن سبب ذلك هو أن د/ حازم فاروق رئيس نقابة أطباء الأسنان ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وأضاف أن هناك 150 طبيب من القاهرة والجيزة قاموا بتكوين نقابة الأسنان المستقلة منذ 5 أشهر
وأوضح طبيب مقيم تخدير د/ أحمد فيصل أن هذا الإضراب فئوى وليس سياسى وأنه وسيلة للتعبير عن الرأى ، وأشار إلى دعوة بعض الأطباء إلى إضراب كلى إذا لم يتم الإستجابة لمطالبهم و لكنه يرفض ذلك، وقال فيصل " أحنا مش هنسكت عن حقنا تانى ومش هنتعامل بنفس المعاملة فى ظل وجود نظام جديد يدعو للنهضة "
وأضاف طبيب مقيم تخدير د/ حسام الدين عبد العظيم أن جميع القرارات والتصريحات الإجابية التى إتخذها د/ محمد مرسى كانت بمثابة مخادعة للأطباء وأنه لا تشير إلى حلول لهذه المشاكل
وتناقدت أراء المرضى مابين من لايشعر بالإضراب نتيجة توافر خدمة جيدة فى قسم الطوارئ وبين من يشعر بالإضراب وعدم وجود خدمة كافية.