وجه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الدعوة إلى أعضائه للمشاركة فى كل المسيرات بمحافظات مصر، للتنديد بالجريمة التي وقعت في ستاد بورسعيد أمس، كما طالب الحزب في بيان له، بإنهاء الحكم العسكري، ومحاسبة الحكومة ووزير الداخلية، ومحافظ بورسعيد، ومدير الأمن، وجميع المسئولين عن المذبحة، سواء بالتخطيط أو التواطؤ أو التنفيذ. وأكد الحزب أن "أجهزة الأمن انتقمت من ألتراس الأهلي، عقابا على دوره المشهود فى ثورة 25 يناير، مع ألتراس الزمالك وكل الأندية الأخرى، والتي تفاعلت مع ثورة الشعب، وتصدت ببسالة لرصاص الغدر، وقدمت ضحاياها فى مسيرات الحرية". ومن جهة أخرى، طالب حزب بناة المستقبل "تحت التأسيس"، بإقالة حكومة الجنزوري، وبأن يتحمل مجلس الشعب مسئوليته تجله الشعب، ويشكل وزارة ثورية حقيقية، لتكون قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية الحرجة، كما طالب المجلس العسكري بأن يتحمل مسؤوليته السياسية عن كل الأحداث المؤسفة، التي شهدتها البلاد من بداية الفترة الانتقالية، إلى أحداث بورسعيد، مروراً بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.