نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان وسائل الاعلام قالت ان مهاجما انتحاريا في سيارة متوقفة فجر نفسه في مكاتب أمن المناطق السكنية في شمال شرق سوريا يوم الاحد مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. قال مسؤول بالتلفزيون السوري ووكالة الأنباء في البلاد أيضا انه أصيب العشرات في انفجار بعد الظهر في القامشلي، 700 كيلومترا (435 ميلا) من العاصمة دمشق. وقالت الوكالة انه تم تنفيذ الانفجار الذي الحق ايضا اضرارا بالمباني المجاورة، من قبل "انتحاري ارهابي". و وضح نشطاء ان عدد القتلى بلغ ثمانية وقالوا انه من المتوقع أن يرتفع عدد المصابين "بجروح خطيرة" الي 15 شخصا. استهدف الانفجار مركزا للشرطة في المدينة، وفقا لمرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على الانترنت من قبل نشطاء المعارضة عمود من الدخان الأبيض المتصاعد بين المباني في القامشلي. وجاء الانفجار بعد ساعات من تصريح نشطاء ان القتال بين المتمردين والقوات الحكومية السورية قتل خمسة اشخاص على الاقل في المدينة الشمالية المحاصرة حلب. ومن بين القتلى رجل قتل برصاص قناص بالقرب من القلعة في المدينة في العصور الوسطى. وقيل انه تم تدمير عدة منازل أيضا في أعمال العنف.