تناولت بعض الصحف الأجنبية تفصيل موقعة بورسعيد ، التى أسفرت عن مقتل أكثر من 73 شخص وأصابة المئات فى الإشتباكات التى إندلعت اليوم بين مشجيعى فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى فى إستاد مدينة بور سعيد .
سى إن إن
نشر الموقع الإلكترونى سى إن إن خبرا بعنوان " مسؤول مصري يخبر عن 73 حالة وفاة ومئات المصابين في أحداث الشغب بعد مباراة لكرة القدم" ذكر فيه أن
أن نائب وزير الصحة المصرى قد صرح قائلاً ، أن ما لا يقل عن 73 شخصا قد لقوا مصرعهم عندما إندلعت أعمال الشغب بعد مباراة لكرة القدم اليوم الاربعاء في مصر.
كما أضاف قائلاً أن ما لا يقل عن 180 شخصاً أخرين قد اصيبوا في اعمال الشغب. وقال أن أعمال الشغب وقعت في إستاد النادى المصرى فى مدينة بورسعيد بعد المباراة التى جمعت بين فريق النادى الأهلي وفريق المصري.
"كما قال "جيمس مونتاج "مراسل قناة سى إن إن الإخبارية والمتخصص فى البحث فى ملاعب كرة القدم ببلاد الشرق الأوسط ، واصفاً تلك الواقعة بأنها نوع من الفراغ الأمني في ملاعب كرة القدم المصرية ، وأنها ليست كما يسمع عنها من عنف منظم بين أندية كرة القدم ، ولكن هناك شيئا على هذا الصعيد لم يحدث من قبل ".
بى بى سى
ذكر الموقع الإلكترونى بي بي سي نيوز خبراً بعنوان" عنف كرة القدم المصرية يترك العديد من القتلى في مدينة بور سعيد" نشر فيه تقارير التلفزيون المصرى التى تقول ، أن ما لا يقل عن 73 شخصا قد قتلوا في إشتباكات عنيفة بين جماهير فريقى النادى المصرى والنادى الأهلى ، عقب مباراة لكرة القدم جمعت اليوم بين الفريقين في مدينة بور سعيد،.
كما أضافت ، أن السبب وراء هذا العنف هو نزول جماهير النادى المصرى الى ارض الملعب بعد مباراة عالية المستوى بين الفريقين الأهلي والتى فاز فيها المصرى بنتيجة 3/1 على النادى الأهلى .
وقال نائب وزير الصحة المصري أنها أكبر كارثة في تاريخ كرة القدم المصرية ،كما عبر عن قلقة من ان عدد القتلى قد يرتفع ،حيث تم إصابة نحو 156 شخصا واصفاً تلك الواقعة بأنها " أمر مؤسف ومحزن للغاية".
حاولت مجموعة صغيرة من رجال شرطة مكافحة هذا الشغب لحماية اللاعبين، ولكنها فشلت فى ذلك إثر الإنتشار السريع للعنف الدامى بين الجامهير .
كما نقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مسؤول مصرى ،أن ضباط الأمن المركزى من بين حصيلة القتلى .
كما أعلن التلفزيون المصرى أنه قد تم إلغاء جميع مباريات الدوري المصرى الممتاز ، ومن المقرر أن يعقد البرلمان الجديد جلسة طارئة يوم الخميس القادم لمناقشة تلك القضية.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز خبراً بعنوان "مقتل أكثر من 70 شخص إثر الفوضى التى إلمت بكرة القدم المصرية " تناولت فيه ، أن ما لا يقل عن 73 شخصا لقوا حتفهم في شجار بين جماعات متنافسة من مشجعي كرة القدم المصرية بعد مباراة في مدينة بورسعيد اليوم الاربعاء في أعنف حلقة من الفوضى منذ أن أطيح بالرئيس السابق حسني مبارك قبل عام واحد.
كما أضافت أن الشرطة المصرية ظهرت في أرجاء الملعب وهى غير قادرة أو غير راغبة في السيطرة على العنف ، وأظهرت لقطات الفيديو ضباط من ضباط الأمن ظلت واقفة ولا تحرك ساكناً ، فى الوقت الذى هاجمت فيه مجموعات من المشجعين بعضهم البعض بالسكاكين وغيرها من الأسلحة البيضاء. قال مسؤولون في وزارة الصحة أنه بالإضافة إلى عدد القتلى فقد وصل عدد المصابين لأكثر من 1000 شخص ، بعضها من خلال التدافع في الملعب.
والجدير بالذكر أن غرف خلع الملابس قد تحولت الى مستشفيات ميدانية مؤقتة ، وبقدوم الساعة العاشرة مساءً وصلت عربات الأمن المدرعة لنقل فريق الأهلي الزائر ومشجعيه بأمان من مدينة بور سعيد إلى القاهرة. كما أعلن الرلمان المصري الجديد ، الذي تم تأجيل جلساته حتى يوم الاثنين ،عن بدأ جلسة خاصة يوم الخميس القادم لمناقشة الرد على هذه الفوضى ، وعلى الفور تم تأجيل العديد من مباريات الدورى الأخرى المقررة. كما ركزت الفوضى الاهتمام من جديد على الوحشية المحتملة لمجموعات منظمة من الجماهير المتشددين ، والمعروفه هنا باسم المتطرفين
ومن السياسات السابقة أنه يعرف عن جمهور الالتراس الأهلاوى " سلوكهم الصاخب ، والهتافات البذيئة والحماسة التي لا نهاية لها على ما يبدو لوقوع الإشتباكات العنيفة مع الشرطة المصرية " غهم واحدة من المجموعات المتطرفة فى القاهرة التى تحب الطلاء بالرش على الجدران في جميع أنحاء المدينة ، والإطلاق على جميع رجال شرطة "الأوباش".