ينظم اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية بعد ظهر غد الخميس أمام نقابة الصحفيين بوسط القاهرة تحت شعار (لا لهدم دولة القانون) تنديدا بما وصفه الاتحاد بالانتهاكات التى حدثت لأهالى العامرية غرب الإسكندرية على خلفية مشاحنات بين مواطنين مسلمين ومسيحيين ومحاولات تهجير 54 أسرة مسيحية من القرية. وقال مينا ثابت عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب ماسبيرو لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء: إن التهديد بتهجير مواطنين عزل طبقا لعرقهم أو دينهم يعد كارثة إنسانية، وليست مجرد جريمة محلية تستوجب التدخل السريع من الجهات المختصة، مؤكدا أن أهالى تلك البلدة مواطنون مصريون والدولة ملزمة بحمايتهم.
وشدد على أنه إذا ارتكب شخص ما خطأ، فإنه يتعين على الجهات المعنية التحقيق معه وعقابه طبقا للقانون وليس طبقا لما يراه بعض الأفراد الذين لا يمثلوا القانون فى هذا البلد.
ودعا ثابت كل القوى السياسية وممثلى الحركات الثورية ومنظمات حقوق الإنسان للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية غدا ضد الاعتداء أو التهديد بالتهجير والاعتداء علي الممتلكات، مع إلزام الدولة بالتعويضات للمضارين.
وقال: إن مثل هذه الأحداث لم و لن تثني اتحاد شباب ماسبيرو وكل القوى والحركات الثورية والشبابية عن المطالبة باستكمال أهداف ثورتنا النبيلة، بل إنها ستمثل دائما حافزا ودافعا لأقوى للاستمرار ورفض أن يكون الملف الطائفى ورقة سياسية يتم العبث بها كما يحلو للسلطة - حسبما أفاد.
تجدر الاشارة إلى أن التقارير الواردة من المنطقة تفيد باستقرار الأوضاع الأمنية بعد تدخل قوات الجيش والأمن المركزى لوقف تطور الموقف فى شكل مواجهات بين أهالى القرية عقب قيام بعض الأفراد بإحراق عدد من بيوت المسيحيين فى القرية.