رصدت كاميرا "الفجر" الأسواق العشوائية المنتشرة فى مدن وقرى بنى سويف ، هذه الأسواق التجارية تلعب دوراً كبيراً فى إيجاد منافذ لبيع المنتجات الزراعية والحيوانية ، وتحقيق رواج أقتصادى ، ولكن عندما تتحول تلك الأسواق من تلك الآهداف "النبيلة" الى إحداث نوع من "القلق" للمواطن السويفى فلابد أن يكون لنا وقفة , حيث تؤدى هذ الأسواق الى "شلل" مرورى ، وأزمة فى المواصلات داخل المدن الكبرى وتسبب مشكلة فى النظافة وتسبب أزمة أخلاقية ترجع إلى تجلبه هذه الأسواق من عادات رديئة بين المواطنين ، ومثال على ذلك سوق قرية "بهبشين" التابعة لمركز ناصر الذى يتسبب لأهالى القرية فى قلق دائم بسبب الزحام وكثرة المشاجرات الناتجة عن تعاملات هذا السوق .
التقينا مع المواطن "جمال جابر على موظف" وعلق على هذه الأسواق قائلاً : "والله بصراحه مشكلة المشاكل في بهبشين هيه السوق" ، مشيراً إلى أن هناك مناطق كتير فاضيه في بهبشين ممكن ننقل السوق فيها او نخصص منطقة منفصلة للسوق فقط .
ويقترح "سيد سالم محاسب" أن هناك حلان للمشكلة أحدهما يتمثل في نقل السوق الى غرب البلد بعيداً عن الزحام , أو نقله الى الجانب الاخر من الصرف او ما يسمونه بالبحر.
و كان هناك راي آخر للمهندس "حازم رجب" حيث يقول "علشان ننقل السوق غرب الترعة هيحصل مشاكل كتير ، كل السيارات القادمة من خارج البلدة ستمر وسط القرية وطبعا أكيد هيسبب مشاكل كتير ، وأفضل حل من وجهة نظرى زى اننا نخصص منطقة للسوق.
ويضيف "ياسر محمد على" قائلاً : مشكله السوق فعلا ًمشكله حقيقيه يعانى منها أهالى قريه بهبشين نظراً لأن مكان السوق فى مدخل البلد مما يسبب الكثير من المشاكل لجميع فئات القرية من طلاب ذاهبين الى مدارسهم وفلاحين ذاهبين الى حقولهم فأغلبيه فئات القرية يسيرون من هذا الطريق ، وقد تم رصد حالات تحرش بعض الشباب بالنساء فقد أعتبر رسول الله ان شر الأماكن فى الارض الأسواق .لذلك اتمنى ان نجد حل لهذه المشكله لاننا فعلا نعانى منها كثيرا".
