أشارت مجلة "لكسبريس" الفرنسية إلى أن ما لا يقل عن 110 مدنياً قُتلوا أو أُصيبوا جراء انفجار في محطة بنزين عقب غارة جوية في قرية بن عيسى بمحافظة الرقة في شمال سوريا، وفقًا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ففي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان: "قُتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وأُصيب 83 آخرين، ولكن تشير معلومات غير مؤكدة إلى سقوط أكثر من 59 قتيلًا".
وأوضح المرصد السوري أن "محامين ونشطاء في تلك المنطقة أشاروا إلى أن هذا الانفجار ناتج عن غارة جوية".
وقد صرح ناشط سوري يدعى أبو معاوية في محافظة الرقة لوكالة الأنباء الفرنسية عبر سكايب أن "محطة البنزين هي الوحيدة التي تعمل في المنطقة وكانت ممتلئة على آخرها". وأضاف هذا الناشط أنها أصيبت جراء إطلاق طائرة مقاتلة.
وشدد الناشط السوري على أن "السبب الوحيد الذي من الممكن أن يؤدي إلى قصف تلك المحطة باستخدام طائرة مقاتلة، هو قتل أكبر عدد ممكن من الناس".