شهدت حلقة برنامج العاشرة مساء مشادة كلامية وتبادل اتهامات بين الدكتور " محمود غزلان " المتحدث بأسم جماعة الإخوان المسلمين من جانب والدكتور "عمرو حمزاوى" عضو مجلس الشعب السابق، وجورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان من جانب أخر ,بعدما دافع غزلان عن رأى الجمعية التأسيسية باستمرار الرئيس مرسي رئيساً للجهورية الذي اعتبره حمزاوى بأنه كان اتفاقا من أعضاء اختارتهم أغلبية النواب الإخوان في البرلمان المنحل اضطرت غزلان إلى الرد على حمزاوى وجورج إسحاق قائلا لهم " انتم كلامكم غلط في غلط.. وبتتكلموا وخلاص".
وأضاف غزلان "النقاش معاكم ملوش نتائج ايجابية" وأغلق غزلان الهاتف رافضا التحدث مع حمزاوى وجورج مما دعا حمزاوي إلي الرد عليه : " للأسف أنت لا تؤمن بالديمقراطية ولا تعرفها ".
واعترف غزلان في بداية مداخلته الهاتفية بأنه حدث نقاشاً واتفاقا بين أعضاء لجنة نظام الحكم قبل التصويت على استمرار مرسي قائلا" مش معقولة يبقى في تصويت من غير نقاش" أحنا تناقشنا قبل ما نصوت ومرسي حصل على الأغلبية باستثناء صوت واحد.
مشيراً إلي أنه حدث توافقا على أعضاء الجمعية التأسيسية من قبل القوى الوطنية لدرجة أن المشير طنطاوي هدد حينها بأنه إذا استمر خلاف القوى السياسية على تشكيل الجمعية سيقوم بتأجيلها إلى ما بعد الإعلان الدستوري.
و كذب حمزاوي كلام "غزلان" قائلا: "الجمعية التأسيسية لم تشكل باختيار أعضائها باتفاق القوى السياسية وان اختيار الأعضاء جاء بنسبة موازية لأعضاء مجلس الشعب الذي كانت أغلبيته إخوانية ".
مضيفاً : " القوى السياسية كانت تريد إجراء استفتاء على اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لكن لم تفلح المحاولات بسبب رغبة القوى الإسلامية ".
وانفعل غزلان على عمرو حمزاوى وجورج إسحاق بسبب الحديث عن زواج القاصرات قائلا: "انتم بتتكلموا كلام وخلاص .. كلامكم غلط في غلط.. محدش لغى حاجة في من اللي انتم بتتكلموا عنه سواء زواج القاصرات أو تبديل الرق بدلا من العبودية.. البنات في مصر بقوا "عوانس كلهم ".
وقال جورج إسحاق " يا دكتور محمود: أنا لست ضد الرئيس مرسي لكنني مختلفا معه لان ما حدث في التصويت على استمرار مرسي كان واضحا أن اتفاقا حدث داخل لجنة نظام الحكم اللي أعضائهم الإخوان هما اللي اختاروهم.. يبقى القرار باين حيكون لصالح الرئيس مرسي ".
