تعانى محافظة أسيوط من مشاكل بدء العام الدراسي بدء من المعلمين ومشاكل الطلاب ومشاكل البنية التحتية من مدارس ومنشآت تعليمية .
حيث إستقبلت محافظة أسيوط مظاهرات المعلمين المطالبين بتثبيتهم على درجات مالية ورفع مرتباتهم لتصل إلى 1500 جنيه كحد أدنى للمعلم المساعد طبقاً للمقترح الذي قدمته نقابة المعلمين.
وقام "كشك " محافظ أسيوط بكتابة خطاب إلى وزير التربية والتعليم لبحث إمكانية تثبيت المعلمين المتعاقدين على درجات مالية ورفع أجورهم.
كما أكد "كشك "" على ضرورة تحقيق الإنضباط والإنتهاء من كافة إستعدادات التربية والتعليم مع بدء العام الدراسي الجديد وتسليم الكتب لكافة الطلاب في جميع المراحل مع عدم ربطها بالمصروفات.
وجاءت مشاكل الطلاب كعبء ثقيل على أغلب الأسر المصرية بدء من لبس المدارس و مصاريف الكتب الدراسية ومصاريف الدروس الخصوصية.
وجاءت أسعار الملابس المدرسية كعائق أمام الأهالي حيث أكدوا على زيادة أسعار الملابس حيث تتراوح أسعارها ما بين 70 جنيها حتى 150.
ويؤكدوا أيضا إن الأسعار مرتفعة إرتفاعً باهظً والأسرة المصرية التي يكون لديها أكثر من طفل لا تستطيع شراء الملابس المدرسية الجاهزة وبهذه الأسعار ، وجاءت أيضا أسعار الشنط المدرسية في زيادة عن الأعوام السابقة .
وتتراوح من 30 جنيها حتى 100 جنيه ، وأكد أصحاب المحلات أن ارتفاع الأسعار جاءت نسبة لارتفاع الخامات و الذين قالوا : نحن نقوم بعمل تخفيضات لكي نتيح للأسر المصرية شراء لبس المدارس .
وتوجد مدارس متهالكة بالمحافظة ومؤجرة وعددها 1000 مدرسة منها 500 مدرسة متهالكة وغير صالحة مثل مدرسة المطيعة الإعدادية المشتركة ومدرسة الاستقلال الابتدائية بموشا .
وأيضا مدرسة البنات الإبتدائية بمنقباد ، كما أكد أهالي القرية أنها غير مؤهلة وغير صحية لأنها مبنية بالطوب اللبن وهى عبارة عن دورين وكل دور به فصلين ، حيث يوجد بالفصول حشرات وحيوانات مثل الفئران والثعابين الصغيرة .
وفي ظل الإنفلات الأمني زاد الإنفلات الأخلاقي للطلاب ومن أمثلة ذلك مدارس بقرية المعابدة حيث أنتشر السلاح في كل مكان والمشاجرات بصفة دائمة مستخدمين الأسلحة النارية .
الأمر الذي أدي إلى قيام أولياء الأمور بمنع أبنائهم من الذهاب إلى المدارس ، ويقول " محمد أحمد حسين " من أهالي قرية المعابدة أنه منع بناته من الذهاب إلى المدرسة خوفا علي حياتهم .
وفى مدرسة الجامعة الموحدة المشتركة والتي تعالت بعض الدعوات المنادية بفصل البنين عن البنات ونقلهم إلى مدرسة ناصر الثانوية للبنين، وذلك بسبب كثرة مشاكل الطلاب مع المعلمين .
ويرجع السبب في ذلك عدم وجود ضوابط أو أي رادع يمنع الطلاب من سوء معاملتهم للمعلمين.
