قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن هناك حوالى 40 فردًا بمحيط السفارة الأمريكية، يسبون رجال الشرطة الدين، ويسعون لسقوط دماء جديدة حتى يقال إن النظام الجديد مثل القديم تماماً مسئول عن الدماء. واضاف البلتاجى خلال اتصال هاتفى،مع برنامج "حدوتة مصرية"، الذى يقدمه الإعلامى "سيد على" على قناة "المحور"، أن المتواجدون بمحيط السفارة الان يريدون مزيداً من الدماء ونشر الفوضى، ولا علاقة لهم بالدفاع عن الإسلام أو الرسول أو حماية الوطن، وقال: يوجد مأجورون يريدون إراقة الدماء أمام السفارة وأشكالهم معروفة، وهم بلطجية يرغبون فى إثارة الفوضى، وهم يستدرجوننا فى طريق ضياع البلد.
وتابع: إن "عصابات حلمى نخنوخ المعروف إعلامياً باسم أكبر بلطجى فى الإسكندرية، والفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للرئاسة، يدفعان ببلطجية يدمرون البلد ويسعون فى إفسادها مع الباقين من النظام السابق ليريقوا دماء المصريين من باب الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
واشار البلتاجى الى أن الدفاع عن الرسول واجب دولى على كل مسلم السعى له حول العالم، ولكن محاولة بعض البلطجية سفك دماء على أرض مصر بين مصريين ومصريين لا علاقة لها بأمريكان ولا بإسلام ولا بالرسول صلى عليه وسلم.